إيفيت والياس الحصروني غلبا موت الوطن بموتهما
أيّ غلبةٍ أفظع للموت إلا بلقاء زوجين حبيبين مقاومَين جنوبيّين، عاشا عمرهما معًا بالحبّ والنّضال والتضحية، إيمانًا منهما بفعل بقائهما في قريتهما الحبيبة وجنوبهما الغالي! الياس وإيفيت الحصروني لقد أفجعتما لبنان التاريخ والكِيان كلّه وليس عين إبل بلدتكما فحسب، أو حتّى لبنان المرهون لتاريخ لا يشبه تاريخ...