فن..

أديل تمتنع عن الهتاف لإنجلترا في كأس العالم.. لهذا السبب

"أرشيفية"

فرنسا

تصر النجمة البريطانية أديل على حماية وراحة صوتها خلال عروضها في لاس فيغاس، لدرجة أنها أجبرت نفسها على عدم الصراخ أثناء تشجيعها فريق بلدها خلال مشاركته في مباريات كأس العالم 2022.


ورغم هوس النجمة البريطانية بكرة القدم وعشقها لفريق إنجلترا، آثرت الحفاظ على أحبالها الصوتية على تشجيع فريق وطنها، تجنباً لإرهاق صوتها، لتقدم أفضل ما لديها أثناء عروضها على المسرح، فهي تبذل قصارى جهدها لتكون في أفضل حالاتها، كي لا تخذل جمهورها المحب لها وتحظى بإعجابه.


فبعد نحو عام من تأجيل حفلاتها، انطلقت أديل في سلسلة حفلاتها التي تنظمها في لاس فيغاس منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) وسط حشد جماهيري كبير، ومسرح تزين بصورها الضخمة.

ولهذا، تحرص أديل بشدة على عدم الصراخ أو التحدث حتى بصوت عال قبل عروضها في لاس فيغاس، وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن النجمة البريطانية نادراً ما تتحدث إلى شخص قبل العرض، وإذ حدث فهي فقط تهمس، للحفاظ على صحة وقوة صوتها.


وهذا الحرص المبالغ، لم يأت من فراغ، فقد مرت أديل بأزمات صحية مع أحبالها الصوتية، ففي 2017 اضطرت إلى إلغاء العروض في استاد ويمبلي بعد إلحاق الضرر بأحبالها الصوتية، وقالت عبر حساباتها على السوشيال ميديا إنها "حزينة" و"محطمة" بسبب القرار.


في2011، عانت من نزيف في أحبالها الصوتية بعد أن غنت على الهواء مباشرة في برنامج إذاعي فرنسي، وأجرت جراحة مجهرية لإصلاح الضرر.
وقبل سلسلة حفلاتها في لاس فيغاس، طلبت أديل استخدام تكنولوجيا متقدمة لحماية صوتها أثناء الغناء، بقيمة تصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني، وقام منظمو الحفل بتركيب نظام تقني خاص، يضمن لها أفضل "هواء ممكن" أثناء غنائها في العرض.


ويعمل النظام التقني عن طريق الجمع بين مزيلات الرطوبة، ووحدات التنقية وتشتيت جزيئات الماء ومراوح التبريد في غرفة البروفة، ومن ثم توجيه هذا الهواء حول المسرح عندما تؤدي أديل فقراتها الغنائية، بحيث تحصل من خلال ذلك على أفضل هواء، وبالتالي تحمي صوتها.