وثائق تكشف تورط السفارات التركية في خطف معارضي أردوغان

أنقرة

كشفت مستندات أمنية أخيراً أن مجموعة من الأتراك الذين ينتقدون الرئيس رجب طيب أردوغان باتوا اليوم على لوائح الإرهاب لدى أنقرة.

وأفاد مركز "نورديك مونيتور" مساء أمس الأربعاء، بأن مكتب المدعي العام في أنقرة أطلق تحقيقاً ضد 9 أساتذة في كوسوفو، اتهموا بالتجسس دون أي دليل ملموس على ذلك.

وأفاد التقرير بأن التحقيقات ضمت أيضاً 3 أتراك اختطفوا في مارس (آذار) 2018، بالإضافة إلى شخص رابع هرب من بطش أردوغان إلى كوسوفو، قبل إعادته إلى تركيا في 2018، على متن طائرة خاصة لجهاز الاستخبارات بناء على طلب السفير التركي السابق آنذاك.

وحسب مصادر محلية في كوسوفو، فإن السفارة التركية تحوّلت إلى مركز للاستخبارات واللوجستيات للتخطيط لخطف واعتقال منتقدي أردوغان.

وتشير المستندات المكتشفة حديثاً والمؤرخة في21 ديسمبر (كانون الأول) 2018 إلى أن البعثات الدبلوماسية التركية باتت أوكاراً لأجهزة الاستخبارات للتجسس وملاحقة منتقدي ومعارضي الحكومة التركية الذين يعيشون خارج تركيا.

وتلفت التقارير التركية الرسمية إلى إرسال أنقرة 570 طلب إخراج لمعارضين من 94 بلداً في 3 أعوام ونصف العام.

ويُذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد سابقاً القبض على أكثر من 100 شخص بدعوى ارتباطهم بحركة فتح الله غولن في عدد من دول العالم.

وحسب مسؤولين في الأمم المتحدة، تعرض هؤلاء للتعذيب وسوء المعاملة وحُرموا من حق الحصول على محاكمة عادلة.