وكالات..
أخبار زائفة رافقت طوفان الأقصى و"جسور" تتحقق

"أرشيفية"
ما أن شُنّت عملية "طوفان الأقصى" في العمق الإسرائيلي، حتى انتشرت مجموعة من الأخبار والفيديوهات الكاذبة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية. نسلّط الضوء هنا على أبرز هذه الأخبار المضللة.
الأسيرة والسيلفي
انتشر فيديو على نطاق واسع يظهر مقاومين فلسطينيين وهم يمسكون بشابة يُزعم أنها أسيرة إسرائيلية وهي تلتقط صورًا سيلفي وتضحك. ليتبين فيما بعد أن الشابة هي فلسطينية من قطاع غزة وكانت تشارك في نشر التطورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
صور القصف:
انتشرت لقطات مختلفة وزُعم أنها للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن موقع مسبار تأكد من الفيديوهات وكشف أنها تعود إلى العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2021، وأخرى إلى قصف في شهر أيار/مايو الماضي.
أسر جنود الاحتلال:
كما نشر مُغرّدون صورة تظهر مقاتليين فلسطينيين وهم يجرون بعض الجنود الإسرائيليين الأسرى، إلا أن الصورة في الحقيقة ليست من عملية طوفان الأقصى بل مناورة "الركن الشديد 3" التي نفذتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عام 2022.
طائرات إسرائيلية إلى المغرب:
وانتشرت أخبار مرفقة بصورة قيل أنها خريطة تتبع لمسار 5 طائرات إسرائيلية على متنها مستوطنون أقلعت من فلسطين المحتلة باتجاه المغرب وهو امر غير صحيح اذ لم تقلع أي رحلة من مطارات بن غوريون وحيفا ورامون الدولية باتجاه المغرب وهذه الصورة كانت تعود إلى رحلات جوية من مطارات إسرائيلية وليس لها علاقة بالمغرب.
شكر دول عربية وفصائل مسلحة:
انتشر تسجيل صوتي قيل أنه صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية، تشكر فيه اليمن وسورية وحز.ب الله والحرس الثوري الإيراني، لتسهيلهم عملية طوفان الأقصى. التسجيل يعود إلى مايو/ أيّار الماضي خلال كلمة للناطق العسكري باسم سرايا القدس ولا علاقة له بعملية طوفان الأقصى.
اسقاط مروحيتين إسرائيليتين:
تتداول بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لإسقاط المقاومة طائرتين مروحيتين فوق سماء غزة خلال عملية طوفان الأقصى. هذا الفيديو مأخوذ من لعبة الفيديو العسكرية Arma 3، وليس مشهدًا حقيقيًا
إخلاء قواعد جوّية:
تداولت وسائل إعلام مقطع فيديو يزعم أنه لإخلاء قوات إسرائيلية لقواعد جوية في منطقة غلاف غزة عقب بدء عملية طوفان الأقصى. الفيديو يعود إلى نقل طائرتين إسرائيليتين من طراز F-16 من قاعدة جوية في منطقة عرعرة في منطقة النقب المحتلة إلى وجهة غير معلومة
تحذيرًا من انتشار الأخبار الزائفة، ننصح دائمًا بالتحقق من مصادر المعلومات ومن صحة الأخبار قبل نشرها أو تداولها.