شباب الانتفاضة يشعلون النار في مراكز الباسيج ورموز النظام في طهران وعشرات المدن الإيرانية

مهدي عقبائي

عشية الذكرى السنوية للثورة الشعبية المناهضة للشاه، أشعل شباب الانتفاضة في طهران وعشرات المدن الإيرانية النار في مراكز الباسيج القمعية للحرس وقاموا في الوقت نفسه بطلاء أو حرق رموز النظام، بما في ذلك لافتات وصور بشعة لخامنئي وخميني

الخلیج بوست

عشية الذكرى السنوية للثورة الشعبية المناهضة للشاه، أشعل شباب الانتفاضة في طهران وعشرات المدن الإيرانية النار في مراكز الباسيج القمعية للحرس وقاموا في الوقت نفسه بطلاء أو حرق رموز النظام، بما في ذلك لافتات وصور بشعة لخامنئي وخميني.

واستهدف شباب الانتفاضة 10 شباط/فبراير في عشرات المدن بما في ذلك مدن  طهران، العاصمة، مشهد، وخاف في الشمال الشرقي، تبريز في الشمال الغربي، أصفهان،  في الوسط،  جرجان  وأستارا في الشمال،  زاهدان في  الجنوب الشرقي،  كرمانشاه في  الغرب،  ياسوج ودزفول  في جنوب غرب إيران لافتات وصور خميني وخامنئي  وأضرموا النار فيه.

وفي الوقت نفسه، أحرق الشباب الثوار في مدن طهران وكرمان وأصفهان وكرمانشاه ونيشابور مراكز الباسيج القمعية بإلقاء الكوكتيلات.

وفي طهران، أضرم شباب الانتفاضة النار في منطقة بيشوا في طهران و زهك في محافظة سيستان وبلوشستان في بلديات النظام.

ومن الجدير بالذكر أن الناس في طهران والعديد من المدن الإيرانية الأخرى هتفوا من فوق أسطح المنازل ليلة 10 فبراير ، وهم يهتفون “الموت لخامنئي” و “اللعنة على خميني”.

شبان الانتفاضة يضرمون النار في لافتة مقر الباسيج التابع للحرس الإيراني في نظر آباد بالقرب من طهران

في زاهدان ، تم حرق لافتات في شارع خميني من قبل شباب الانتفاضة في المدينة.

وفي مدينتي طالش وآزاد شهر في شمال إيران، مزق شبان الانتفاضة لافتات وصور خميني وخامنئي.

في مبادرة مثيرة للاهتمام، رسم شباب الانتفاضة اللوحات التي تحمل اسم خميني في مدن أصفهان ورشت وبندر عباس وكاشان.

وفي هذا الصدد، قام الشباب الثائر في كجساران وشيراز وخوي برش الطلاء على صور خميني وخامنئي.

ومن الجدير بالذكر أنه في 11 فبراير 1979 أطاحت ثورة الشعب الإيراني بنظام الشاه، لكن خميني سرق الثورة التي انتصرت بثمن دماء الشعب الإيراني.