قائد قوات حرس النظام الإيراني: دماء أهل غزة من أجل أمن إيران
في اعتراف صادم، قال اللواء حسين سلامي، قائد قوات حرس النظام الإيراني، يوم الجمعة 5 أبريل، إن مجزرة أهل غزة ونسائها وأطفالها هي للحفاظ على نظام الملالي.
في اعتراف صادم، قال اللواء حسين سلامي، قائد قوات حرس النظام الإيراني، يوم الجمعة 5 أبريل، إن مجزرة أهل غزة ونسائها وأطفالها هي للحفاظ على نظام الملالي.
في مظاهرة يستغلها نظام الملالي باسم يوم القدس، التي عقدت في طهران اليوم، ألقى اللواء حسين سلامي، قائد الحرس، خطابا قال فيه في تصريحاته بأكثر الكلمات وقاحة: “إنهم يرسلون لنا رسالة من غزة مفادها أنه ليس لدينا مشكلة في مواجهة الكيان الصهيوني. طالما أن نعوشنا يتم تشييعها في توابيت وعلى أيديكم، فإن إيران والعالم الإسلامي آمنان، ولا يمكن لأي قوة أن تضرب هذه الأمة”.
في خطاباته، مثل غيره من قادة النظام، اعترف مرة أخرى بأن نظام الملالي استفاد من مذبحة أهل غزة وأجسادهم من أجل الحفاظ على نظامه.
وقال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح: “ ايران تستخدم الدم الفلسطيني كورقة لاستعراض نفوذها وجزء من الشباب العربي خدع بالشعارات الايرانية ويجب ان يدرك خطرها “.
حركة “فتح”: النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني لاستعراض نفوذه الاقليمي .
اعتراف حكومي: محمد رضا زاهدي هو مخطط طوفان الأقصى
حركة فتح الفلسطينة ترفض بشدة التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي الفلسطيني
سبق وأن قال الملا سعيدي، رئيس المكتب السياسي العقائدي للولي الفقيه للنظام، يوم السبت 18 تشرين الثاني/نوفمبر، في خطاب بثته قناة باران التلفزيونية الحكومية، بوقاحة تامة: “… لماذا قامت حماس بهذا الإجراء؟ يبدو أنه جاء في وقته المناسب جدا. لقد كان مناسبا جدا، وكان من الضروري جدا أن نشير إلى إنجازاته الآن، وكان ينبغي دفع هذا القدر من الثمن مقارنة بما حققه من إنجازات للإنسانية الآن، وسيتضح جزء كبير منها في المستقبل”.
تم بث خطاب قائد قوات حرس النظام المجرم سلامي اليوم على القناة الأولى لتلفزيون النظام وعكسته وسائل إعلام النظام أيضا على نطاق واسع.
ومن الجدير بالذكر أن وكالة ميزان الإخبارية التابعة للقضاء في النظام نقلت أيضا تصريحا لعصابة خامنئي قال فيه إن اللواء محمد رضا زاهدي الذي قتل في تفجير القنصلية الإيرانية في دمشق كان مهندس عملية طوفان الأقصى.
إن إثارة الحرب في المنطقة هي إحدى السياسات المعروفة لنظام الملالي من أجل بقاء نظام الملالي على السلطة، وقد أكد علي خامنئي، الولي الفقيه لهذا النظام ، مرارا وتكرارا بأن تدخلاته في المنطقة وقتل شعوب المنطقة تأتي من أجل الحفاظ على سلطته في إيران.
قال خامنئي في يناير 2017: «لو لم نتصد للعدو في سوريا لكان علينا التصدي له في طهران وفي محافظات فارس وخراسان واصفهان».
وفي حزيران 2017 قال خامنئي: «لو لم يفعل هؤلاء الفرسان ما فعلوه في سوريا، لكان علينا أن نحارب العدو الآن هنا في المناطق القريبة بنا. وفي شوارعنا وفي مدننا نقاتلهم».