مريم رجوي تدعو الأمم المتحدة للتدخل الفوري لإنقاذ سجناء سياسيين من الإعدام في إيران
في تصريح على منصة اكس، دعت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والممثل الخاص للتحرك الفوري لإنقاذ حياة رضا رسایی وحبيب دریس، السجينين السياسيين المهددين بالإعدام.
في تصريح على منصة اكس، دعت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والممثل الخاص للتحرك الفوري لإنقاذ حياة رضا رسایی وحبيب دریس، السجينين السياسيين المهددين بالإعدام.
وصفت رجوي الحكم الصادر بالإعدام بحق توماج، الفنان الشعبي، الذي وصفته بأنه جزء من سياسة القمع التي يمارسها “نظام الجلادين” بأنه “مليئة بالمكر والكيد”، مشيرة إلى حكم الإعدام الصادر وأكدت على أن هذه الأحكام تمثل وجهًا آخر لقمع النساء ومحاولة النظام للسيطرة والخروج من الأزمة التي تحاصره.
كما انتقدت رجوي الملا مكارم شيرازي، الذي وصفته بأنه يدعم اليوم السفاح احمد رضا رادان لقمع النساء، وأشارت إلى أنه يُعرف بـ “سلطان السكر اللص” مع أكثر من 100 مليون دولار من الأرباح غير المشروعة.
واختتمت رجوي بالتأكيد على أن رد شعب إيران على النظام المعادي للنساء والإعدام والمجازر هو “المقاومة من أجل الإطاحة به والحرية”.
تأتي هذه الدعوة في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل إيران وتزداد الدعوات الدولية للتدخل لحماية حقوق الإنسان في البلاد.
يذكر أن رضا رسایی، البالغ من العمر 34 عامًا، من المواطنين الكرد، تم اعتقاله في ديسمبر 2022 من قبل منظمة استخبارات قوات حرس النظام الإيراني وتعرض لتعذيب وحشي بهدف انتزاع اعترافات قسرية. تم إرسال ملف رضا رسایی، الذي يقضي عقوبته في سجن ديزل آباد كرمانشاه، إلى دائرة تنفيذ الأحكام.
وحبيب دریس، من المواطنين العرب، تم اعتقاله في فبراير 2019 وبعد تعرضه لتعذيب وحشي، حُكم عليه بالإعدام مع خمسة آخرين من المواطنين العرب. تم نقل حبيب إلى الزنزانة الانفرادية يوم الأربعاء، 24 أبريل.
خامنئي، المحاصر بالأزمات الداخلية والخارجية وفي محاولة لصرف الأنظار ومنع تصاعد الانتفاضة، قد زاد من وتيرة الجرائم وإصدار أحكام الإعدام.