غالبية مجلس الشيوخ الهولندي تؤيد خطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط
انضمت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي (39 من أصل 75 عضوا في مجلس الشيوخ) إلى الحملة العالمية لدعم خطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران المستقبلية ودعت إلى تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية والاعتراف بنضال وحدات المقاومة ضد الحرس.
انضمت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي (39 من أصل 75 عضوا في مجلس الشيوخ) إلى الحملة العالمية لدعم خطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران المستقبلية ودعت إلى تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية والاعتراف بنضال وحدات المقاومة ضد الحرس.
ومن بين الموقعين رؤساء 6 كتل برلمانية و4 رؤساء لجان و8 نواب لرؤساء لجان البرلمان.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي في بيان “ندعو جميع الحكومات إلى دعم خطة من 10 نقاط للرئيسة المنتخبة مريم رجوي من قبل المجلس الوطني للمقاومة من أجل جمهورية ديمقراطية”.
وكتبت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي في بيانها، في إشارة إلى الانتفاضة الإيرانية في عام 2022 للإطاحة بنظام الملالي: “خلال انتفاضة عام 2022، رفض الشعب الإيراني كلا من الديكتاتوريات الملكية والدينية ودعا إلى جمهورية ديمقراطية”.
كما أشار البيان إلى دور إيران المدمر في الشرق الأوسط قائلا: ” ندين بشدة الدور المدمر للنظام الإيراني في الشرق الأوسط وسياساته العدوانية. نريد تصنيف حرس النظام الإيراني إرهابيا وفرض عقوبات نفطية على النظام”.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي في بيانهم إلى قمع النظام الإيراني وضرورة مواجهته: “لقد سد النظام الإيراني جميع المسارات السياسية للتغيير، ويجب على العالم الحر الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الانتفاض وحق وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مواجهة حرس النظام الإيراني“.
وقال بيان الأغلبية الصادر عن مجلس الشيوخ الهولندي حول ضرورة مراعاة حقوق منظمة مجاهدي خلق المتمركزة في أشرف 3 في ألبانيا: “ندين بشدة تصرفات النظام الإيراني ضد أشرف 3 في ألبانيا ونؤكد حقوقهم بموجب اتفاقية جنيف لعام 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”.
كما أشار ممثلو الشعب الهولندي في بيانهم إلى المحاكمة الدراماتيكية لنظام الملالي في طهران ضد منظمة مجاهدي خلق، مضيفين: “إن محاكمة 104 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، معظمهم خارج إيران لسنوات عديدة، هي مقدمة للإرهاب وقمع المعارضة، خاصة في أشرف 3 في ألبانيا”.
ودعا ممثلو الشعب الهولندي في بيانهم إلى محاسبة قادة النظام الإيراني على دورهم في مذبحة عام 1988 في إيران، قائلين: “في عام 1988 وحده، وبعد أمر خميني بإعدام أولئك الذين أصروا على دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تم قتل 30 ألف سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. نطالب بمحاسبة المسؤولين عن مذبحة عام 1988 على الجرائم ضد الإنسانية”.