آلة الإعدام التابعة لخامنئي تعمل دون توقف خوفًا من الانتفاضة والإطاحة بنظامه
تستمر آلة الإعدام والقتل التابعة لخامنئي في العمل دون توقف خوفًا من الانتفاضة والإطاحة بنظامه.
إعدام 15 سجينًا بوحشية يومي الأربعاء والخميس 16 و17 أكتوبر، وإعدام 12 امرأة خلال فترة رئاسة بزشكيان
تستمر آلة الإعدام والقتل التابعة لخامنئي في العمل دون توقف خوفًا من الانتفاضة والإطاحة بنظامه. أقدم جلادو خامنئي يوم الخميس 17 أكتوبر على إعدام 6 سجناء شنقًا. في هذا اليوم، تم إعدام عباس كريمي (36 عامًا) ومحمد علي نجفي (35 عامًا) في أصفهان، ونورمراد كراوند وسجين آخر يُدعى سنجري في قزوين، وسجينين آخرين في قم.
وفي يوم الأربعاء 16 أكتوبر، تم إعدام 9 سجناء آخرين بوحشية، حيث تم الإعلان عن اسم أحدهم في البيان السابق الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. أما السجناء الـ8 الآخرون فهم: رسول فيلي وامرأة سجينة في همدان، عبدالباري تاجيك، باشا بشتو، جاويد أحمد خاني وسجين يُدعى رحمان في سجن قزلحصار، محسن مختاري في شيراز وسجين آخر في مشهد. بالإضافة إلى ذلك، تم إعدام عليرضا خشاوهبور في مشهد يوم 14 أكتوبر، اضافة إلى ما تم الإعلان عنه في البيان السابق الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وبذلك، منذ تولي بزشكيان السلطة في يوليو، تم إعدام ما لا يقل عن 316 سجينًا، من بينهم 12 امرأة.
التفاوض والتعامل مع هذا النظام الذي يحمل الرقم القياسي في الإعدامات والتعذيب في العالم يُعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان العالمية، وتشجيعًا لهذا النظام على مواصلة انتهاكاته الوحشية والمنهجية لحقوق الإنسان وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب. يجب أن تكون العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا النظام مشروطة بوقف التعذيب والإعدامات، ويجب محاكمة قادة النظام على جرائمهم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
18 أكتوبر/ تشرين الأول 2024