عمليات شباب الانتفاضة في إيران
اشتعلت نار الانتفاضات في جميع أنحاء البلاد في كانون الأول/ديسمبر 2017 بتصميم ونضال شباب الانتفاضة، وتحطم حجاب الظلام والقمع الذي يعيشه خامنئي السفاح. اجتاحت عاصفة تلك الانتفاضات، التي اندلعت في مشهد في 28 كانون الأول/ديسمبر 2017، البلاد على مدار عشرة أيام، وأعلنت نهاية سحر الإصلاح والإصلاحية في النظام الديني المطلق بهدير “الإصلاحي الأصولي، انتهت القصة”.
اشتعلت نار الانتفاضات في جميع أنحاء البلاد في كانون الأول/ديسمبر 2017 بتصميم ونضال شباب الانتفاضة، وتحطم حجاب الظلام والقمع الذي يعيشه خامنئي السفاح. اجتاحت عاصفة تلك الانتفاضات، التي اندلعت في مشهد في 28 كانون الأول/ديسمبر 2017، البلاد على مدار عشرة أيام، وأعلنت نهاية سحر الإصلاح والإصلاحية في النظام الديني المطلق بهدير “الإصلاحي الأصولي، انتهت القصة”.
في ذكرى تلك الانتفاضات الثورية واستمرار انتفاضات الشعب المكبل، هاجم أبطال شباب الانتفاضة مراكز ورموز ديكتاتورية ولاية الفقيه في عدة مدن من البلاد في سلسلة من العمليات النارية والقمعية على النحو التالي:
o حرق راية رئيسي الجلاد في كرج.
o إشعال النار في قاعدة للباسيج الطلابي في نجف أباد.
o حرق صورة الجلاد قاسم سليماني في كرمان
o حرق صورة الجلاد سليماني في مشهد
o حرق ملصق للقوى العاملة بالنيابة للنظام في أصفهان
o حرق الملصق الإعلاني ليوم 29 ديسمبر في أنديمشك
o حرق ملصق خامنئي ووكلاء النظام في مشهد
في 26 كانون الأول/ديسمبر، أشعل شباب الانتفاضة أيضا النيران في بؤر القمع ورموز الشيطان، مما جعل الناس يفرحون ويمزقون ستارة القمع السوداء في سماء الوطن. وهذه العمليات هي كما يلي:
عرض صورة ضوئية في شارع ياس بمدينة مشهد واقتباسا لكلمة من مسعود رجوي: الثورة الديمقراطية الجديدة هي خريطة طريق شعبنا اليوم
صور ضوئية في مشهد: طريق مسعود رجوي في طريق السريع ميثاق: المنتفضون يصنعون النصر
ثلاثة انفجارات تستهدف مؤسسة الفساد والنهب التابعة للملالي والحرس في قزوين
ثلاثة انفجارات تستهدف بلدية الوند الناهبة
انفجاران في كتيبة للحرس تسمى أمير المؤمنين في الأهواز
استهداف حوزة لنشر الجهل والجريمة واضطهاد المرأة في دزفول
استهداف قاعدة للباسيج التابع للحرس الإيراني في كرمانشاه
إلقاء كوكتيلات على قاعدة للباسيج للحرس في شيراز
تشكلت انتفاضات كانون الأول/ديسمبر 2017 في جميع أنحاء البلاد في سياق الأزمة والظروف الثورية، وفي 142 مدينة في جميع أنحاء إيران، من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق من البلاد، بمشاركة شرائح متنوعة من المجتمع الإيراني، في غضون 10 أيام، هزت أسس ولاية خامنئي لخامنئي بحيث لا يمكن إعادة بنائها بأي استراتيجية أو أدوات، وتغيرت ظروف المجتمع تماما مع الانتقال من هذه الانتفاضة
كان لانتفاضة كانون الأول/ديسمبر 2017 تأثير عميق ودائم على مسار نضالات الشعب الإيراني، ومهدت الطريق لتغييرات جوهرية مستمرة حتى يومنا هذا. لن يعود وضع الشعب ولا موقف الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الانتفاضة.
كشفت الانتفاضات واستمرارها والتطورات اللاحقة في الساحة السياسية عبثية إمكانية الإصلاح من داخل النظام، وكشفت مصداقية الخداع المثير للخوف تحول إيران إلى “سوريا” و”الحرب الأهلية” و”تجزئة إيران”. هذه المناورات الخادعة، التي قامت بها ونفذتها خلال السنوات الماضية مؤسسات تابعة لسلطة خامنئي، وجماعات الضغط العلنية والسرية للنظام في الترويج. انهم لعبوا هذا الدور، دون أي هدف آخر سوى تحويل النضال من أجل إسقاط النظام وإنهاء الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني. ولهذا السبب تتألق إنجازات الانتفاضات الكبرى في ديسمبر 2017 على ظلمة نضال شعبنا من أجل التحرر وتظهر أن تضحيات نساء ورجال إيران على مدى السنوات ال 120 الماضية لم تكن بلا جدوى. تتجلى هذه الحقيقة أكثر من أي مكان آخر في ظهور وحدات الانتفاضة ونموها وتوسعها كقوة منظمة تعمل على إسقاط النظام. أظهرت هذه الانتفاضة أن العلاقة بين الاحتجاجات الشعبية وأنشطة هذه المراكز يمكن أن تحول النضال الشعبي من حركات متفرقة إلى حركة هادفة وفعالة ومزدهرة.
كما أظهرت انتفاضات كانون الأول/ديسمبر 2017 أن الشعب الإيراني ليس لديه أمل في التغيير من داخل النظام، وخاصة مع شعار “إصلاحي، أصولي، انتهت القصة”، وأكدوا أن جميع فصائل النظام تتفق مع الإبقاء على ديكتاتورية الملالي، وأن التغيير الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إسقاط نظام الملالي برمته.
تواصل وحدات الانتفاضة هذا المسيرة الثورية بسلسلة من العمليات الخارقة للقمع والعمليات النارية في جميع أنحاء البلاد حتى إسقاط الاستبداد الديني بالانتفاضة وجيش الحرية، وإقامة جمهورية ديمقراطية.