حرق مراكز قمع النظام الإيراني على يد شباب الانتفاضة الأبطال ردًا على الإعدامات المتزايدة في إيران

مهدي عقبائي

شهدت الأيام الماضية سلسلة من العمليات الشجاعة التي نفذها شباب الانتفاضة في مدن إيران المختلفة. هذه العمليات جاءت ردًا على الإعدامات المتزايدة وسياسات القمع الوحشية للنظام الإيراني، وأظهرت عزيمة الشعب الإيراني الراسخة في مواجهة الظلم والاستبداد. فيما يلي تفاصيل العمليات في كل مدينة:

الخليج بست

شهدت الأيام الماضية سلسلة من العمليات الشجاعة التي نفذها شباب الانتفاضة في مدن إيران المختلفة. هذه العمليات جاءت ردًا على الإعدامات المتزايدة وسياسات القمع الوحشية للنظام الإيراني، وأظهرت عزيمة الشعب الإيراني الراسخة في مواجهة الظلم والاستبداد. فيما يلي تفاصيل العمليات في كل مدينة:

وفي العاصمة، استهدف شباب الانتفاضة مراكز الفساد والنهب التابعة للنظام. كان انفجار “بنياد مستضعفان”، الذي يديره خامنئي بشكل مباشر، من أبرز العمليات. هذه المؤسسة تُعتبر إحدى الأدوات الأساسية للنظام في نهب ثروات الشعب. كما تم استهداف “لجنة إمداد خميني “، التي تُستخدم كغطاء لتمويل الإرهاب في الخارج. وفي عملية رمزية أخرى، تم إحراق لافتات تحمل صورة قاسم سليماني على جسر الإمام علي، كرسالة واضحة تعبّر عن رفض الشعب لهذه الرموز القمعية.

في كرمانشاه، استهدف شباب الانتفاضة الحوزة العلمية، التي تُعدّ أحد المراكز الرئيسية لنشر أيديولوجية النظام الرجعية وأداة لقمع النساء. هذا الاستهداف جاء تعبيرًا عن رفض الشعب لسياسات النظام التي تكرّس الظلم والتخلف.

في بجنورد، استُهدف مركز إدارة الحوزات العلمية في محافظة خراسان الشمالية، وهو أحد أذرع النظام في قمع المجتمع. هذه العملية تؤكد توسّع نطاق الانتفاضة إلى مناطق مختلفة من البلاد.

في كرج، قام شباب الانتفاضة بإحراق لوحة تحمل صورة قاسم سليماني على جسر شيميایي. هذا العمل الرمزي يعكس غضب الشعب من سياسات النظام العدوانية ودوره في نشر الإرهاب.

في يزد، أقدم شباب الانتفاضة على إحراق صور خميني وخامنئي، التي تمثل رموز الدكتاتورية الدينية للنظام. هذا العمل كان رسالة واضحة تعكس كراهية الشعب للنظام ورموزه.

في بندر انزلي، تم استهداف مؤسسة “بنياد مستضعفان”، التي تُعدّ إحدى أكبر مراكز النهب المنظّم لثروات الشعب الإيراني. هذه العملية وجهت ضربة مباشرة لشبكات الفساد التابعة للنظام.

في شهركرد، أقدم شباب الانتفاضة على إحراق لوحة إرشادية لمركز التجسس التابع لقوات الشرطة. هذه العملية حملت رسالة قوية للنظام بأن الشعب لن يقبل بعد الآن أي تدخل أو مراقبة من أجهزة القمع. هذه العمليات الشجاعة التي نُفذت في مختلف المدن الإيرانية تعكس وحدة الشعب وتصميمه على مواجهة الظلم. يسعى شباب الانتفاضة إلى بناء إيران حرة، خالية من الإعدامات والفساد والقمع، وتحقيق الحرية والخلاص من نظام ولاية الفقيه.