تصعيد عمليات شباب الانتفاضة ردًا على جرائم النظام الإيراني

في تصعيد جديد ضد سياسات القمع والنهب التي يمارسها نظام الملالي، نفّذت شباب الانتفاضة 15 عملية نوعية في مختلف المدن الإيرانية، ردًا على حملة النظام الوحشية لهدم منازل المحرومين في أصفهان، زاهدان، سيرجان، وتشابهار.

الخليج بست

في تصعيد جديد ضد سياسات القمع والنهب التي يمارسها نظام الملالي، نفّذت  شباب الانتفاضة 15 عملية نوعية في مختلف المدن الإيرانية، ردًا على حملة النظام الوحشية لهدم منازل المحرومين في أصفهان، زاهدان، سيرجان، وتشابهار.

ردًا على هذه الجرائم، صعّد شباب الانتفاضة من عملياتهم البطولية، التي استهدفتت مراكز للقمع والنهب التابعة للنظام، وكانت الأهداف كالتالي:

استهداف مبنى بلدية المنطقة 4 في طهران

بلديات النظام ليست مؤسسات خدمية، بل تحولت إلى أوكار للفساد ونهب الأموال العامة. في بلدية المنطقة 4 بطهران، یتم الاستيلاء على أراضي المواطنين الفقراء ومنحها لمقربين من النظام تحت غطاء مشاريع عمرانية، بينما يعاني ملايين الإيرانيين من أزمة سكن خانقة.

استهداف مقر لجنة “إغاثة” خميني  الملعون في كرمانشاه

على الرغم من اسمها الذي يوحي بأنها لجنة لمساعدة الفقراء، إلا أنها في الواقع إحدى أكبر مؤسسات النهب التابعة للنظام. بدلاً من مساعدة المحرومين، يتم تحويل المساعدات المالية إلى حسابات حرس النظام واستخدامها في تمويل الميليشيات التابعة للنظام في الخارج، مثل حزب الله في لبنان والميليشيات العراقية.

إضرام النار في “حوزة الجهل والجريمة” في مشهد

الحوزات الدينية التي يديرها النظام ليست أماكن تعليم ديني، بل تحولت إلى مراكز لغسل أدمغة الشباب وتبرير قمع الشعب باسم الدين. هذه الحوزات تُستخدم لإصدار فتاوى تدعم الإعدامات والقمع الوحشي بحق المعارضين، وتبرر سرقة ثروات البلاد لصالح المرشد وعصابته.

استهداف مقارّ قوات الباسيج التابعة للحرس في طهران، خرم‌آباد، وهشتكرد (البرز)

  مقرات الباسيج هي مراكز رئيسية لقمع المتظاهرين والتجسس على الناشطين. هذه الميليشيا التابعة لحرس النظام مسؤولة عن الاعتقالات العشوائية، تعذيب المعتقلين، والتدخل العنيف ضد أي تجمع احتجاجي. شباب الانتفاضة استهدفوا هذه المقارّ ردًا على عمليات القمع المستمرة ضد الشعب.

حرق لوحات الإعلانات، واللافتات والملصقات الدعائية للنظام في طهران، مشهد، رشت، شيراز، آمل، بوشهر، قزوين وزابل

تُستخدم هذه الإعلانات لنشر بروباغندا النظام، وتكرّس عبادة الشخصية حول خميني وخامنئي، إضافةً إلى تمجيد رموز القمع مثل رئيسي، سليماني، وقضاة النظام الذين أشرفوا على إعدام آلاف السجناء السياسيين. إحراق هذه الرموز رسالة واضحة بأن الشعب يرفض حكم الملالي.

بينما يمتلك قادة النظام قصورًا فخمة داخل إيران وخارجها، يواصل النظام تدمير منازل الفقراء بحجة عدم امتلاكهم تراخيص رسمية. في الأسابيع الأخيرة، قامت القوات القمعية بهدم منازل مئات العائلات في أصفهان، زاهدان، سيرجان، وتشابهار، ما أدى إلى تشريد العديد من الأسر التي لا تملك أي بديل للسكن.

في المقابل، يعيش كبار مسؤولي النظام في فيلات مترفة داخل طهران، لواسان، وشمال إيران، كما يمتلكون عقارات فاخرة في تركيا ودبي وأوروبا. الأموال التي تُنفق على قصورهم هي في الأصل أموال الشعب، التي نُهبت عبر سياسات الاحتكار والفساد والضرائب القمعية.

وتأتي هذه العمليات في وقت يسعى فيه النظام إلى بسط قبضته الحديدية على الشعب عبر الإعدامات، القمع الأمني، ومشاريع النهب المنهجي، إلا أن شباب الانتفاضة يؤكدون أن زمن الاستسلام قد ولى، وأن المقاومة مستمرة حتى إسقاط النظام واستعادة حقوق الشعب الإيراني المسلوبة.

هذه العمليات تُظهر أن الانتفاضة مستمرة، وأن شباب إيران لن يسمحوا للنظام بمواصلة جرائمه دون ردّ.

النظام الذي يهدم بيوت الفقراء لبناء المزيد من القصور لقادته الفاسدين، سيواجه حتمًا انتقام الشعب.

الرسالة واضحة: لا ملاذ آمن لجلاوزة النظام، والمقاومة مستمرة حتى تحقيق الحرية والعدالة.

الموت للاستبداد.. والتحية لشباب الانتفاضة