هدم منزلَي فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيلية
هدمت القوات الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، منزلي فلسطينيين متهمين بالتورط في مقتل شابة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة العام الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن الفلسطينيين شاركا في هجوم قرب مستوطنة دوليف جنوب غربي مدينة رام الله في 23 أغسطس (آب) 2019، قتلت خلاله رينا شنيرب، وأصيب والدها وشقيقاها بجروح.
وبحسب البيان، هُدم منزل وليد حناتشة في مدينة رام الله ويزن مغامس في بلدة بيرزيت القريبة.
وأشار البيان إلى إلقاء فلسطينيين الحجارة والقنابل الحارقة على الجنود وإحراق إطارات بالتزامن مع عمليات الهدم. وأضاف أن القوات الأمنية ردت بـ«وسائل مكافحة الشغب»، دون تحديد طبيعة هذه الوسائل، ولم يعلَن تسجيل إصابات.
وأبلغت السلطات الإسرائيلية عائلة متهم ثالث رهن الاعتقال بهدم منزلها الواقع في قرية كوبر شمال رام الله.
وتنتظر عائلة قسام شبلي قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن هدم منزلها، إذ من المتوقع النظر في طلب طعن مقدم في هذا الشأن في 16 مارس (آذار) الجاري.
وقال الجيش إن المحكمة رفضت الطعون المقدمة من عائلتي حناتشة ومغامس. وأشار فلسطينيون إلى عدم إمكان هدم منزل المتهم الرابع في العملية سامر العربيد كونه مستأجراً.
وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» أعلن في سبتمبر (أيلول) اعتقال المتهمين بالوقوف خلف تفجير قنبلة محلية الصنع قرب مستوطنة دوليف وجميعهم ينتمون إلى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظّمة إرهابيّة».
وبحسب الجهاز فإن العربيد قاد الخلية التي تسببت بمقتل شنيرب (17 عاما)، وكان يخطط لهجمات إطلاق نار وخطف عند اعتقاله.
وكانت مؤسسة الضمير الحقوقية الفلسطينية قد طالبت بتوفير العلاج للأسير العربيد الذي قالت إنه تعرض للتعذيب خلال التحقيق.