شؤون العرب والخليج

حتى إشعار آخر

المغرب يعلق الرحلات مع فرنسا واسبانيا والجزائر للتصدي لفيروس كورونا

الرباط

 قرر المغرب الجمعة تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية للمسافرين من وإلى فرنسا حتى إشعار آخر للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك غداة قرار مماثل يهم تنقلات المسافرين من وإلى جارتيه اسبانيا والجزائر.

وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن القرار يأتي “في إطار تتبع تطور وباء فيروس كورونا وخاصة في القارة الأوروبية”، مشيرة إلى تواصل التنسيق بين السلطات الحكومية المختصة في البلدين حول هذه الأزمة الصحية وأن قائديهما تشارا بخصوصه.

وكان المغرب، حيث سجلت 7 إصابات بالفيروس بينها وفاة واحدة حتى الآن، أعلن ليل الخميس تعليق تنقلات المسافرين من وإلى اسبانيا والجزائر.

كما قررت مديرية الملاحة البحرية الخميس إغلاق موانئ المملكة “مؤقتا” في وجه كافة سفن نقل المسافرين أو البواخر الترفيهية، مع استثناء السفن التجارية، “تعزيزا لإجراءات التصدي لانتشار فيروس كورونا”، بحسب وثيقة داخلية تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها.

ويشمل تعليق تنقلات المسافرين من وإلى اسبانيا الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا عبر جيبي سبتة ومليلية الاسبانيين شمال المغرب، وأغلقت ابتداء من السادسة (ت غ) صباح الجمعة بحسب ما أوضحت السلطات المحلية في المدينتين.

بيد أن عبور حدود الجيبين سيفتح استثناء بعد زوال الجمعة في وجه الاسبان الموجودين بالمغرب حصريا، بحسب ما أفادت السفارة الاسبانية بالرباط في تدوينة على تويتر.

وسجلت الإصابة السابعة بالفيروس في الدار البيضاء لمواطن مغربي قدم من اسبانيا يوم 4 آذار/مارس، بحسب ما أفادت وزارة الصحة المغربية الجمعة.

وتعد فرنسا واسبانيا من أهم موردي السياح الأجانب الذين يحلون بالمغرب، كما تستقر بهما نسبة هامة من المغاربة المقيمين بالخارج. وهما أهم شريكين اقتصاديين للمملكة.

وسجّلت إسبانيا ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ إلى أكثر من 4200 شخص، وكذلك تضاعف عدد الوفيات تقريباً ليبلغ 120 الجمعة.

وقارب عدد المصابين بالفيروس الثلاثة آلاف في فرنسا موديا بأرواح 61 شخصا. في حين سجلت حالتا وفاة بالجزائر الخميس حيث بلغ مجموع الإصابات 26.

بيانات من داخل السجون الإيرانية تندد بتهديد نفي السجين السياسي سعيد ماسوري


مؤتمر في البرلمان البريطاني يدعم “الحل الثالث” ويدعو لسياسة حازمة تجاه النظام الإيراني


إيران بعد الحرب الأخيرة: تحديات النظام ورؤية التغيير الديموقراطي؟


الحل الثالث هو السبيل الوحيد… مهدي عقبائي يكشف خارطة طريق إسقاط الملالي