شؤون العرب والخليج

دون إعلان مسبق

بريطانيا تسحب معظم قواتها من أفغانستان

بريطانيا تسحب قواتها

لندن

كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس، أن بلاده استكملت سحب معظم قواتها من أفغانستان دون إعلان مسبق، مبررا ذلك بوجود “أسباب واضحة” لم يكشفها.

وقال جونسون للبرلمان “جميع القوات البريطانية المكلفة ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان تعود الآن للوطن”، وأشاد بما حققته القوات البريطانية وأقرّ في الوقت نفسه “بالمخاطر” التي تواجه أفغانستان.

وأردف قائلا “لأسباب واضحة لم أفصح عن الإطار الزمني لمغادرتنا، لكن يمكنني إبلاغ (البرلمان) أن معظم جنودنا غادروا بالفعل”.

وبدأت القوات البريطانية انتشارها في أفغانستان في 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة، ولعبت دورا كبيرا في العمليات القتالية حتى 2014. وقُتل 457 جنديا بريطانيا هناك.

وقال حلف شمال الأطلسي، الذي تشترك بريطانيا في عضويته، في أبريل إن قواته ستبدأ الانسحاب بالتنسيق مع قرار الرئيس جو بايدن سحب القوات الأميركية بحلول 11 سبتمبر.

وزادت أعمال العنف في جميع أنحاء أفغانستان في الأسابيع التي تلت ذلك.

وتخلت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن قاعدة باغرام الجوية وهي قاعدة الانطلاق منذ أمد بعيد للعمليات العسكرية الأميركية في البلاد مما أنهى فعليا أطول حرب أميركية. وتقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن انسحاب القوات الأميركية اكتمل بنسبة 90 في المئة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن عددا صغيرا من القوات سيبقى لحماية الدبلوماسيين.

وحذر رئيس الأركان البريطاني نيك كارتر من احتمال انزلاق أفغانستان إلى حرب أهلية مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

وقال بعد الإعلان عن مغادرة معظم القوات البريطانية أفغانستان إنه من “المنطقي” أن تنهار الأوضاع في البلاد في ظل غياب القوات الأجنبية.

وأضاف أن أفغانستان قد تشهد وضعا مماثلا للحرب الأهلية في التسعينات “حيث قد نرى انقسام بعض المؤسسات المهمة مثل قوات الأمن على أسس عرقية أو قبلية”.

وتابع قائلا “إذا حدث ذلك أعتقد أن طالبان ستسيطر على جزء من البلاد، لكنها لن تسيطر على البلاد كلها بالطبع”.

مريم رجوي ترحب بطرد سفير النظام الإيراني من أستراليا وتدعو بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة


مريم رجوي: برنامج المقاومة‌ الإیرانیة‌ لضمان حقوق الإنسان والحریات في إیران الغد


النظام الإيراني يتهاوى.. ولاريجاني في العراق و...... لتدارك السقوط


إيران بين تصدّع الداخل وفشل الأذرع