مجتمع الخليج بوست
الهلال الأحمر الإماراتي..
سخاء إماراتي في دعم فقراء اليمن
لا تزال الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدة والدعم لعدد من الشعوب الشقيقة والصديقة خاصة مع ما تعيشه بعض الدول من حروب اضافة الى تفشي وباء كورونا.
وفي هذا الإطار قامت الإمارات بتسليم 4000 سلة غذائية تزن 171 طنا و 200 كيلو غرام من المساعدات و المواد الغذائية و السلع التموينية الأساسية للأسر الفقيرة بمديرية الشحر في حضرموت باليمن وذلك تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.
ويأتي هذا الدعم بتوجيهات من ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وبمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وذلك للتخفيف من معاناة بعض الأسر في حضرموت.
وأفادت وكالة انباء الإمارات ان "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" سيرت الجمعة قافلة إغاثية من " المير الرمضاني " حيث سيتم توزيع المساعدات على مرحلتين من خلال ألفي سلة في كل مرحلة يستفيد منها 20 ألفا من الأسر الفقيرة في مديرية الشحر
وقد أثارت هذه المبادرة امتنان العائلات المحتاجة في المديرية خاصة وانها جاءت في الوقت المناسب مع حاجتها الماسة لمثل تلك المساعدات بسبب ما يعيشه اليمن من حروب وانقسام وأزمات.
وليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الإمارات من خلال هيئة الهلال الأحمر مساعدات الى محافظات اليمن رغم تعرض موظفين في الهيئة لعمليات تصفية من قبل جماعات متطرفة لا يروق لها المساعدة التي يتلقاها اليمنيون من الإمارات.
وتعتبر الهيئة ذراعا إنسانية إماراتية لا تكل في اليمن من حيث تقديم الدعم والمساعدة من ترميم مدارس وصيانة المشاريع التعليمية وبناء مرافق صحية ونقل الجرحى للعلاج خارج اليمن اضافة الى المشاركة في إعادة الاعمار.
وتتحمل الهيئة ايضا تكاليف المرافقين الصحيين للجرحى لضمان تهيئة الظروف الصحية والنفسية، كافة للجرحى ضمن برنامج الدعم النفسي والمعنوي، الذي توفرها للحالات التى تتكفل بعلاجها.
وقد ترك هذا النشاط الانساني اثرا طيبا لدى اليمنيين الذين حملوا الأعلام الإماراتية في مظاهراتهم في المحافظات الجنوبية تقديرا لجهود ابوظبي.