ديلي ميل: حل أزمة رفض الأندية الإنجليزية استئناف الموسم في ملاعب محايدة

قالت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير حصري، إن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكن أن تستضيف مبارياتها المتبقية في البطولة على أرضها، بعد تغيير موقف السلطات، ما قد يزيل عقبة رئيسية أمام استئناف البطولة المتوقفة منذ مارس/آذار الماضي، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وجرت محادثات إيجابية بين رابطة الدوري وهيئات الثقافة والإعلام والرياضة والشرطة وهيئة سلامة الملاعب الرياضية والاتحاد الإنجليزي، خلصت إلى أن الشرطة مسؤولة عن تنظيم المباريات في الملاعب المحايدة المختارة لذلك.

لكن الصحيفة أشارت، إلى أن الشرطة ليس لديها أي مشكلة في إقامة المباريات في ملاعبها الأصليةن طالما يمكن تلبية عدة معايير تتعلق بالسلامة.

واقترحت رابطة الدوري مبدئيًا، استكمال الموسم في ثمانية ملاعب محايدة، حتى لا تتجمع الجماهير خارج هذه الملاعب، نظرًا لإقامة المباريات دون جماهير. في حين أن هذا لا يزال مصدر قلق، خاصة في ظل رفض بعض الأندية خوض المباريات المتبقية، بعيدًا عن أرضها، خاصة تلك التي تصارع للنجاة من الهبوط.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه حال تقديم الأندية لضمانات كافية للشرطة المحلية، تتضمن الالتزام بالمبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي لمسافة مترين؛ فإن إكمال الموسم في ملاعب الأندية وخارجها كالمعتاد، لن يعتبر عقبة أمام استئناف الموسم.

كما أن الأندية ستلتزم بدفع تكاليف تأمين المباريات وعدم السماح لجماهيرها بالتجمهر خارج الملاعب، حينها سيكون من الممكن لعب المباريات في ملاعبها الأصلية.

وأصرت مصادر حكومية، اليوم الثلاثاء، على أنه لم يكن هناك رأي ثابت على الإطلاق حول الحاجة إلى تنظيم جميع المباريات في ملاعب محايدة، ولكن كان هناك بلا شك تغيير في النهج، في ظل رفض العديد من الأندية الكبيرة، على استكمال الموسم في ملاعب محايدة دون جماهير.

وانعكس ضغط الأندية المطالبة بخوض مبارياتها على أرضها، على بيان نائب رئيس الشرطة، مارك روبرتس، أكبر ضابط شرطة متخصص في تأمين مباريات كرة قدم في البلاد، إذ قال روبرتس في بيان: "بعد اجتماع إيجابي بين الشرطة والحكومة ورابطة الدوري ، ناقشنا مجموعة من الخيارات تقلل من أي مخاطر على السلامة العامة، والضغط غير الضروري على الخدمات العامة التي تقدمها الشرطة، ولكن يسهل إعادة استئناف الموسم، لدعم الفوائد الاقتصادية والمعنوية المرتبطة بالرياضة. قررنا إمكانية السماح للأندية باللعب على أرضها، وفقًا لاشتراطات السلامة والتباعد الاجتماعي والتأمين".