تقارير وتحليلات

محاولة استهداف مطار أبها..

الطائرات المسيّرة للحوثيين صداع يؤرق السعودية

"أرشيفية"

الرياض

صعّد المتمردون الحوثيون من هجماتهم بطائرات مسيّرة على مواقع داخل المملكة العربية السعودية وآخرها محاولة استهداف مطار أبها جنوب غرب المملكة.

وتزامن هذا التصعيد مع احتضان الرياض لاجتماع ضم ما يعرف بـ"الترويكا الأوروبية" (فرنسا وألمانيا بريطانيا) إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص لإيران وأعضاء مجلس التعاون الخليجي لبحث التهديدات الإيرانية ولاسيما الصواريخ البالسيتية ودعم الميليشيات.

وأعلن التحالف العربي لدعم السلطة الشرعية في اليمن عن تدمير طائرة مسيرة حاولت استهداف مطار أبها الدولي.

وأشار التحالف إلى أن هذه العملية محاولة تصعيد عدائية وعبثية لاستهداف المدنيين بالمطارات المدنية والمدن الآهلة بالسكان، مؤكدا على اتخاذ كافة الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر الهجمات العدائية العابرة للحدود.

وشدّد التحالف على أن “المطارات المدنية والمدنيون خط أحمر وسنضرب بحزم في إطار القانون الدولي الإنساني".

ويشكل استهداف مطار أبها بالتزامن مع الاجتماع رسالة تصعيدية من طهران التي تصرّ على السير قدما في مشاريعها التخريبية في المنطقة، غير عابئة بجهود تخفيف التوترات معها.

وبات المتمردون الحوثيون الموالون لإيران يعتمدون بشكل كبير على الطائرات المسيرة لاستهداف أراضي المملكة، الأمر الذي يشكل تحدّيا كبيرا للرياض.

وخلال الاجتماع الذي عقد في الرياض بين المسؤولين الغربيين ومسؤولين من مجلس التعاون الخليجي حظي هذا الملف باهتمام لافت، إلى جانب الحديث عن الجولة السابعة من المفاوضات حول نووي إيران التي ستعقد بعد أيام في فيينا.

وحسب البيان الختامي للاجتماع، فإن المشاركين بحثوا “الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك استخدام ونقل الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار التي أدت إلى هجمات ضد الشركاء الإقليميين”، وجددوا الإعراب عن قلقهم وإدانتهم لهذه الأنشطة.

ووفق البيان فقد استعرض أعضاء مجلس التعاون الخليجي "جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران، لمنع أو حل أو تهدئة النزاعات، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة”، ووضعوا رؤية لجهود دبلوماسية إقليمية تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة".

وفتحت السعودية قنوات اتصال مع إيران في الأشهر الماضية على أمل تخفيف التوترات وخلق مساحة مشتركة للتفاهم، لكن مع وصول إبراهيم رئيسي إلى سد السلطة في طهران، تراجعت هذه الآمال في غياب حماسة طهران للتفاوض.

شباب الانتفاضة في إيران يستهدفون مراكز القمع للنظام الإيراني


تصعيد قمعي دامٍ: إعدام ثلاثة سجناء سياسيين وإدانة آخرين في إيران


الخيارات السياسية لإيران: دعم المقاومة الشعبية بقيادة مريم رجوي كبديل للحرب والمساومة


تهديدات النظام الإيراني بالطائرات المسيّرة ضد المدن الأوروبية: تصعيد عدائي في ظل أزمات داخلية وضغوط دولية