مدرسة التدريب الفرنسية فى خطر داخل أوروبا

يحمل زين الدين زيدان مدرب فريق ريال مدريد الإسبانى، راية المدربين الفرنسيين داخل القارة العجوز، بفضل ما حققه من إنجازات خلال مشواره التدريبى مع الملكى، وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أنه على الرغم من وجود مدرب بحجم زين الدين زيدان فى أوروبا، إلا أن مدرسة التدريب الفرنسية فى خطر، حيث إن مقاعد النخبة الأوروبية ليس لديها مدربين فرنسيين، باستثناء زيدان الذي بقي على مقعد النخبة بعد أن غادر آرسين فينجر أرسنال.

وأضافت أنه منذ عام 2016، يعد زين الدين زيدان هو الوحيد الذي يحمل علم المدربين الفرنسيين بين أندية النخبة داخل القارة العجوز.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الدوري الفرنسي نفسه ليس هناك مدربين فرنسيين بين أندية النخبة، حيث يدرب الألماني توماس توخيل فريق باريس سان جيرمان، بينما يدرب الإسباني روبرت مورينو فريق موناكو، ويدرب البرتغالي أندريه فيلاش بواش فريق مارسيليا.

وهناك بعض المدربين الفرنسيين الذين يتولون تدريب فرق من خارج فرنسا مثل فاليريان إسماعيل الذي يدرب فريق لاسك لينز النمساوي وتييري هنري الذي يدرب فريق مونتريال إمباكت الكندي بعد مغامرته المخيبة للآمال في موناكو.

من جانبه قال ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا السابق ورئيس رابطة المدربين الفرنسيين: "يجب أن نقول للعالم أن لدينا مدربين رائعين، نحتاج إلى مساعدة الأندية الفرنسية، وأن نبني صورة ونجعل العالم يحبنا".

وتولى الفرنسي زين الدين زيدان، تدريب ريال مدريد فى 2016 ونجح فى التتويج معه بـ 10 ألقاب أبرزها دورى أبطال أوروبا مواسم 2016، 2017، 2018.