وتتواجد ميليشيات مدعومة من إيران ومقاتلون متحالفون معها بشكل واضح في شرق سوريا جنوب وادي الفرات.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
لكن إسرائيل نادرا ما تؤكد تفاصيل عملياتها في سوريا، إلا أنها تشير إلى أن التواجد الإيراني دعما للرئيس بشار الأسد يشكّل تهديدا وأنها ستواصل ضرباتها.
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت في وقت سابق هذا الشهر أنّ الدولة العبرية ستواصل عملياتها في سوريا حتى "رحيل" إيران منها.
وقال إن "إيران لا شأن لها في سوريا ولن نتوقّف قبل أن يغادر الإيرانيون سوريا".
وتابع أن إيران "دخلت" إلى سوريا في إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى إلى "التمركز" على الحدود الإسرائيلية من أجل "تهديد" مدن مثل "تل أبيب والقدس وحيفا".
وأسفرت ضربات في الخامس من مايو/أيار/ على مواقع للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في شرق سوريا عن مقتل 14 مقاتلا.