تقارير وتحليلات

اليمن..

أزمة وقود خانقة تشتعل في مناطق سيطرة الحوثي

"أرشيفية"

عدن

تعيش مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فى اليمن، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، فيما تستمر الجماعة الانقلابية في احتجاز شاحنات الوقود، بهدف تعميق المعاناة الحاصلة، وإنعاش أسواقها السوداء.

وتتعمد ميليشيات الحوثي صناعة أزمات الوقود، بينما تحاول إلصاق تلك المشكلة بالتحالف العربي لدعم الشرعية وبالحكومة اليمنية، غير أن الأزمة الحالية وضعت الميليشيات في زاوية ضيقة، وفضحت كل مبرراتها الزائفة لاستثمار أزمات الوقود إنسانيًّا وتجاريًّا عبر بيعها في السوق السوداء.

وتجاوزت قيمة جالون البنزين سعة 20 لترًا في السوق السوداء بصنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، حوالى 40 ألف ريال، أي ما يُعادل 70 دولارًا، فيما حددت الميليشيات السعر الرسمي في محطات شركة النفط الخاضعة لسيطرتها بـ 10 آلاف ريال، ولكن دون توفير الكميات المطلوبة.
عصابة إرهابية

واعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية على لسان وزير إعلامها «معمر الإرياني» أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي من احتجاز لشاحنات الوقود هو تأكيد على كونها عصابة إرهابية تضع المدنيين وأحوالهم رهنا، لتحقيق مكاسب مالية وسياسة، بل والمتاجرة بمعاناتهم في المحافل الدولية‏.

وأشار إلى أن استمرار ميليشيات الحوثي في وقف الإمدادات النفطية القادمة برًّا من المناطق المحررة، واحتجاز مئات الشاحنات، ومنعها من العبور، يؤكد تعمدها افتعال أزمة مشتقات نفطية، لإدارة السوق السوداء ومضاعفة أسعاره‏.

وحسب الوزير فإنها أزمة متعمدة وتعد من السياسات الحوثية للإفقار والتجويع الممنهج، واستغلال احتياجات الناس، وتلاعب بسبل عيشهم، دون أي اكتراث بأوضاعهم المعيشية الصعبة.

ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لدى اليمن، إلى إدانة تلك الممارسات الإرهابية التي تفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، كما طالب بممارسة ضغط حقيقي على قياداتها لرفع الحظر عن الإمدادات النفطية، وعدم وضع عراقيل أمام تداولها ووصولها للمدنيين بالأسعار الطبيعية.

السرقة الحوثية

وكان القيادي محمد علي الحوثي، اعترف في تدوينه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمنع صهاريج الوقود من الدخول عبر المنافذ البرية، مرجعًا ذلك إلى اشتراطات تضعها شركة النفط التي تسيطر عليها الميليشيات، وذلك من خلال قيام الشركة بشراء الكميات كلها وإعادة تسويقها.

وكشفت تقارير عن وجود كميات كبيرة من المشتقات النفطية في منشأة الصباحة التخزينية بصنعاء ومنشأة الحديدة، ما أدى إلى توقف نحو ألفي محطة وقود عن العمل وتسريح آلاف العمال بها.

وتحاول شركة النفط التابعة للحوثيين، التغطية على تعمد الجماعة، إيقاف تدفق المشتقات النفطية عبر المنافذ البرية من مناطق الحكومة الشرعية، وذلك من خلال تكرار تصريحات لقياداتها بعدم منعها دخول أي صهريج الى صنعاء يكون مطابقًا للمواصفات، وهي مبررات لاستمرار تصاعد الأزمة، فيما كذب سائقو صهاريج الوقود تلك التصريحات، وأكدوا في مقاطع فيديو نشرت على منصات التواصل الاجتماعي أن الميليشيات أطلقت عليهم الرصاص الحي عندما تحركوا نحو منافذ مناطق الميليشيات الحوثية بما فيها منفذ «الرويك» و«اللبنات» في الجوف، شرقي اليمن.

إيران ..تجمعات احتجاجية للعمال في بوشهر وبندرعباس


شبان الانتفاضة يضرمون النار في مراكز القمع والنهب التابعة لنظام الملالي في عدة مدن إيرانية


احتجاجات في إيران: وقفة احتجاجية ضد الإعدامات أمام برلمان النظام واقتحام المتظاهرين من قبل قوات الأمن


إيران ..الأسبوع الأربعين من “ثلاثاءات لا للإعدام: إضراب السجناء السياسيين في 24 سجنا في إيران