تقارير وتحليلات

المونيتور: حماس تراهن على طائراتها المسيرة في المواجهة المقبلة مع إسرائيل

واشنطن

قال موقع ”المونيتور“ الأمريكي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تراهن على الطائرات المسيرة المصنعة محليًا، في المواجهة المقبلة مع إسرائيل.

وأضاف في تقرير اليوم الأحد، أنه ”للمرة الأولى، وفي فيلم وثائقي نُشر يوم 11 يونيو/حزيران الجاري، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمتلك أعدادً كبيرة من الطائرات المسيرة، التي تم تصنيعها وتطويرها محليا“.

وبين أن ”هذا الفيلم الوثائقي يلقي الأضواء على اثنين من أبرز مهندسين الطائرات المسيرة في حماس، اللذين اغتالتهما إسرائيل خلال العدوان الأخير على غزة في شهر أيار/مايو 2021، ظافر الشوا، وحاتم الخطيب“.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن إسرائيل أعلنت من قبل أن حماس حاولت استهداف حقل غاز ”تامار“ الواقع جنوب إسرائيل في شهر أيار/مايو من العام الماضي، قبل أن يتم رصد وتدمير الطائرة المسيرة، في الوقت الذي اعترفت فيه حماس بمسؤوليتها عن الهجوم، الذي تم بوساطة عدد من طائرات ”شهاب“ المسيرة الانتحارية.

وأوضح التقرير أن ”طائرة شهاب المسيرة، التي صنعتها حماس، تستطيع حمل رأس متفجر يزن 30 كيلوغراما، وتستطيع التحليق لمسافة 250 كيلومترا، ومن المعتقد أن الطائرة مبرمجة بخاصية التتبع GPS، وصور الأقمار الصناعية التي تستطيع من خلالها تحديد أهدافها“.

ونقل ”المونيتور“، عن مسؤول في حماس، رفض الكشف عن هويته، قوله إنه على مدار سنوات، استطاع مهندسو الحركة بناء نظام كامل للطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن تلك الطائرات مصنعة بالكامل في قطاع غزة، وتم تطويرها لتستخدم ضد الجيش الإسرائيلي، في حين أشادت حماس بالخبرة الإيرانية في تصنيع ”شهاب“، وتحسين أدائها وقدراتها.

وقال اللواء الفلسطيني المتقاعد يوسف الشرقاوي، إن حماس تعلم جيدا أن الطائرات المسيرة هي سلاح اليوم، وتقوم بكل ما يلزم كي تستخدمها في أي هجمات عسكرية مستقبلية.

وأشار في تصريحات للموقع الأمريكي إلى أن إعلان حماس يأتي في إطار استعراض القوة، ورسالة إلى الجيش الإسرائيلي بأن مشروع الطائرات المسيرة ظل مستمرا، ولم يتأثر بالاغتيالات الإسرائيلية لأبرز مهندسي المشروع.

وأضاف الشرقاوي أن ”الطائرات المسيرة في أيدي الفصائل الفلسطينية، لا سيما حماس والجهاد الإسلامي، لا تزال متواضعة من الناحية التكنولوجية، ويستغرق تطوير القدرات العسكرية لهذه الطائرات وقتا لتصبح أكثر فاعلية، وهو ما تعمل عليه إيران في الوقت الحالي“.

من جانبه، قال الخبير الأمني والعسكري الفلسطيني محمد أبو هربيد، إن حماس لا تريد الاعتماد على الأنفاق أو الصواريخ وحدها في حربها مع الجيش الإسرائيلي، إنها تسعى إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسلحة، وآخرها الطائرات المسيرة.

صحيفة “إل موندو” الإسبانية: الخناق يضيق على سامي بقل المتواري في إيران


قوزاق أصبح ملكـا


جان بيير برار: مقاومة الشعب الإيراني المنظمة هي السبيل الوحيد للتغيير الديمقراطي في إيران


الطريق الوحيد لإنهاء تهديدات النظام الإيراني يكمن في دعم وحدات المقاومة