تقارير وتحليلات
دعم وضمان استقرار السودان أولوية..
الإمارات تجدد التزامها بدعم أسس استقرار السودان
تضطلع الإمارات بدور مهم في تعزيز ركائز استقرار السودان على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية في خضم المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وتلقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد اتصالا هاتفيا من عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان جرى خلاله بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات.
وكتب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في تغريدة على تويتر: “تلقّيت اتصالاً هاتفياً من عبد الله حمدوك، أكدت خلاله على دعم الإمارات الثابت للسودان وشعبه الشقيق في المرحلة الانتقالية”، وأضاف: “ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأخوي بين البلدين والمستجدات الإقليمية”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال موقف الإمارات الثابت في دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية المهمة التي تمر بها معربا عن تمنياته لهذه المرحلة بإنجاز استحقاقاتها بنجاح وصولا إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني إلى التنمية و الاستقرار.
وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك إضافة إلى مستجدات انتشار “فايروس كورونا” وسبل مواجهته واحتواء آثاره.
و أكد الجانبان - خلال الاتصال - أهمية العمل من أجل تعزيز السلام والأمن الإقليميين، والتعامل مع الخلافات والنزاعات من خلال الحوار والطرق السلمية.
وتولي الإمارات دعما كبيرا للسودان الذي شهد مرحلة انتقالية صعبة بعد سقوط نظام الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير من خلال حرصها على تقديم مختلف أنواع الدعم السياسي والمالي لمساعدته على تأسيس حزام واسع للاستقرار والتنمية في البلاد بوصفها شريكا استراتيجيا للإمارات في المنطقة.
وتؤكد الإمارات على أن مبدأ وسياسة دعم السودان مستمر في مواجهة أحد التحديات العالمية الأكثر ضغطا على قطاعي الصحة والأمن.
وكانت الإمارات قد أرسلت مساعدات طبية سابقا إلى الخرطوم لدعم جهودها على مكافحة انتشار الوباء.
من جانبه شكر رئيس الوزراء السوداني دولة الإمارات لمساعدتها بلاده في مواجهة " فايروس كورونا " ووقوفها إلى جانبها خلال الظروف التي مرت بها في الفترة الماضية .
وأكد حمدوك على عمق العلاقات الإماراتية - السودانية و الروابط الوثيقة التي تجمع شعبي البلدين.