شؤون العرب والخليج

أطلق قاذفة «آر بي جي»... صور للسفير العراقي في بيروت تثير الجدل

صورة انتشرت على «تويتر» للسفير حيدر البراك متوسطاً مجموعة من المسلحين في منطقة البقاع

بيروت

أثارت مجموعة صور للسفير العراقي في لبنان حيدر البراك، خلال توسطه مجموعة مسلحين بملابس مدنية وقذائف صاروخية من نوع «آر بي جي 7»، موجة من الانتقادات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات باستدعائه من قبل وزارة الخارجية العراقية.

وأظهرت الصور على مواقع التواصل، البراك وهو يحمل على كتفه قاذفة صواريخ «آر بي جي 7» منطقة البقاع بحجة الصيد، وحوله جمع من الأمن والسيارات، وأظهرت صورة أخرى توسطه مجموعة مسلحين بملابس مدنية.

ورد حساب غير موثق يحمل اسم السفير البراك وتعريف «سفير العراق في لبنان» على تلك الانتقادات تحت عنوان «توضيح هام»، وجاء فيه «كجزء أساسي من مهام عمل أي سفير وهو الانفتاح والتواصل مع المجتمع الذي يعيش به بكل مكوناته. قمت بتلبية دعوة كريمة من إحدى أكبر القبائل العربية في منطقة البقاع لزيارتهم».

وأوضح، أنه «كعادة أهل القرى والريف في الترحيب بالضيف الذي يتم استقباله من قِبل شيوخ العشائر بتلك المنطقة ووجهائها ورئيس البلدية وبعض ضباط الجيش والشرطة، عند وصول الضيف يرحبون به على طريقتهم الخاصة، وكانت بإطلاق النار. وبالأخص أنه يمثل دولة قد تركت أثراً طيباً لدى نفوس اللبنانيين بدعمهم في ظروفهم الصعبة».

وقال «خلال الجولة استوقفوني مجموعة من الشبان الذين يقومون بحراسة الحدود وطلبوا أخذ صور تذكارية معهم وهم يقومون بأداء واجبهم وأخذت هذه الصورة، وليس صحيحاً أن في الصورة أي رسالة من أي نوع خارج إطار المجاملة في مناطق عشائرية وشبان من حرس الحدود».
وجاءت التعليقات برفض هذه السلوكيات التي تصدر من شخص مسؤول في الدولة العراقية بدرجة سفير؛ ما يعكس صورة سيئة عن واقع البلاد وحضارته وطبيعة العمل الدبلوماسي بشكل خاص.

ولم يصدر عن السفارة العراقية في لبنان أو وزارة الخارجية العراقية أي تصريح أو تعليق بشأن صور السفير البراك.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها البراك الجدل، وفي مارس (آذار) الماضي، طلبت وزارة الخارجية العراقية من سفيرها العودة إلى بغداد، بعد تداول مقطع مصور على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر السفير في تصرف وُصف بأنه «غير لائق»، بعد منعه أحد أعضاء وفد عراقي زار لبنان لإجراء مباحثات ثنائية، من الإدلاء بتصريح للصحافة.

إيران على أعتاب ثورة رابعة: بركان غضب لا يخمد يؤكد حسين عابديني، معاون مكتب تمثيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إنجلترا


نداء من برلين: تغيير النظام الإيراني من الداخل لضمان الأمن العالمي


300حقوقي دولي يطالبون بمنع النظام الإيراني من تكرار مجزرة 1988


مؤتمر في البرلمان البريطاني يُحذر من مذبحة جديدة في إيران ويدعو لمحاسبة نظام الملالي