اليوم العالمي للسكري: العالم بحاجة إلى مزيد من التوعية

دعت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الخاص باليوم العالمي لمرض السكري (14 نوفمبر- تشرين ثاني) إلى زيادة فرص الحصول على تعليم جيد بشأن المرض للعاملين في مجال الصحة والرعاية، وللذين يعانون من المشكلة لتحقيق وصول الجميع إلى رعاية المرض بجودة عالية وبأسعار معقولة.

وقال التقرير إن 1.5 مليون وفاة حول العالم تُعزى بشكل مباشر إلى مرض السكري كل عام.
وحذّر التقرير من توقعات تشير إلى زيادة في نسبة مرضى السكري بمعدل 68% في دول الجنوب بحلول عام 2045.

كما حث الدول على تطوير وتطبيق سياسات تدفع إلى زيادة النشاط البدني بنسبة لا تقل عن 15% بحلول عام 2030.
وبحسب التقرير، يمكن الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 من خلال النشاط البدني المنتظم والكافي، والأكل الصحي، وتجنب التبغ والاستخدام الضار للكحول.

وإذا تم تطوير مرض السكري من النوع 2، فيمكن السيطرة عليه من خلال الأدوية، والتحكم في ضغط الدم والدهون، والالتزام بنمط حياة صحي.
ولفت التقرير الانتباه إلى أنه لا يمكن حالياً الوقاية من مرض السكري من النوع الأول، لكن يمكن إدارته. وبالنسبة للذين يعانون من كلا النوعين من مرض السكري، فإن الوصول إلى العلاج بأسعار معقولة، بما في ذلك الأنسولين، أمر بالغ الأهمية لبقائهم على قيد الحياة.