المناعة طويلة المدى بعد لقاح المرسال محدودة للحوامل

قال فريق بحثي من مركز وايل كورنيل الطبي بنيويورك إن الاستجابة المناعية طويلة المدى للتلقيح ضد كورونا ليست واضحة، وربما يعود ذلك لأن الحمل يغير جهاز المناعة.
وقام الباحثون بتقييم المناعة بعد مرور 10 أشهر من تلقي جرعتين من لقاح المرسال mRNA (فايزر أو مودرنا) لنساء حوامل ومقارنتها بغير الحوامل. وهي أول دراسة لتقييم المناعة بعد فترة طويلة من التطعيم لهذه الفئة.

وقال الدكتور ياوي جيني يانغ، الأستاذ المساعد في علم الأمراض والطب المخبري في جامعة وايل كورنيل: "لقد أظهرنا نحن وباحثون آخرون أن نتائج لقاح الحمض النووي الريبي (mRNA) توفر استجابة مناعية أولية قوية لدى الحوامل، لكن الحماية طويلة المدى لم تكن واضحة".

ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، قام يانغ وزملاؤه بجمع وتحليل عينات الدم من 53 حاملاً و21 امرأة غير حامل، تلقين أول جرعتين من فايزر أو مودرنا في مركز وايل كورنيل.
ووجد الباحثون أيضاً أن لقاح المرسال أثناء الحمل ينقل الحماية إلى الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وهي ميزة أساسية حيث يجب أن يكون الأطفال بعمر 6 أشهر على الأقل لتلقي أول تطعيم.
ودعت نتائج الدراسة إلى توفير جرعات منشطة للحوامل لضمان تعزيز المناعة طويلة المدى.