فنجان القهوة اليومي يعكر مزاج المناخ.. استهلاك صادم

كشفت دراسة حديثة عن تأثير كوب القهوة في آثار التغير المناخي، مع ارتفاع معدلات الاستهلاك الفردي للقهوة عبر الزمن.

الدراسة التي نشرها موقع "ديكان هيلارد"، تقول إن معدل ارتفاع استهلاك القهوة، شهد استمرارية ثابتة على مدار الـ 30 عاما الماضية.

استثمارات التغير المناخي في أمريكا.. المزارعون يبحثون عن نصيبهم
ما جعل معدل استهلاك القهوة، يصل لـ 2 مليار كوب من القهوة على مستوى العالم سنويا يتم استهلاكها، بمعدل 2.7 كوب من القهوة للفرد الواحد.

والدراسة ركزت على التأثير السلبي لصناعة كوب القهوة الواحد على البيئة، مع وصول معدل الاستهلاك اليومي لهذا الحجم، ما دفع مصنعي القهوة لابتكار وسائل أكثر سهولة وسرعة لإعداد القهوة، كان لها تأثير سلبي على البيئة.

وقارن القائمين على الدراسة بين معدلات البصمة الكربونية من خلال 4 أساليب مختلفة لإعداد القهوة، وشمل ذلك إعداد القهوة عن طريق الفلترة وهي الطريقة الأكثر شيوعا، وطريقة إعداد القهوة عن طريق الفلترة مع استخدام كبسولة القهوة، والأسلوب الثالث إعداد القهوة الفرنسية، والأسلوب الرابع هو إعداد القهوة القابلة للذوبان.

 وأوضحت الدراسة أن أكثر أسلوب مضر بالبيئة عند صناعة القهوة، هو أسلوب الفلترة، الأسلوب الأول في الاختبار، والأكثر شيوعا، مشيرا لأن هذا الأسلوب يتسبب في أكبر نسبة من البصمات الكربونية عند صناعة القهوة، لاستهلاكه لنسبة أكبر من مسحوق القهوة لإنتاج مشروب أقل في الكمية، مع استهلاك هذه الطريقة لمعدلات أعلى من الكهرباء لتسخين المياه.

لغز الدوامة القطبية.. ما علاقة التغير المناخي بازدياد "موجات الصقيع"؟
وترى الدراسة أن الحل في اللجوء للأسلوب الرابع في صناعة القهوة، وهو صناعة القهوة القابلة للذوبان، لاستهلاكه لمعدلات أقل من المياه والطاقة والقهوة من أي وسيلة أخرى.