مجتمع الخليج بوست

"جبران خليل جبران"..

الشاعر الذي دعا إلى المساواة منذ قرن من الزمان

"أرشيفية"

القاهرة

"جبران خليل جبران".. أحد أشهر الشعراء في العالم هو أيضا أحد أقرب الشعراء إلى قلب الأمم المتحدة.

كتب "جبران" قبل قرن من الزمان، يؤكد حقوق وحريات جميع الناس، تم الاحتفال بهذا الإنجاز في معرض خاص في الأمم المتحدة، التي تحتفل أيضا بمرور 75 عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

قالت مساعدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، شيرين ياسين: "ذكر الإعلان العالمي أننا جميعا ولدنا متساوين، وهذا بالضبط ما كتبه جبران".

توضح "ياسين": "يفتتح الإعلان العالمي بالنص على أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق.. لقد وهبوا العقل والضمير ويجب أن يتصرفوا تجاه بعضهم البعض بروح الأخوة".

وأضافت: "يؤكد جبران أنه يجب علينا جميعا أن نعامل بعضنا البعض كإخوة". 

عبر الشاعر اللبناني، الذي ترجمت أعماله إلى أكثر من 100 لغة، بوضوح عن روح المساواة وكتب: "أنت أخي وأنا أحبك، سواءً كنت راكعاً في مسجدك أو مصلياً في كنيستك أو جالساً أمام صنمك، لأنك إنسان، لأنك وأنا أبناء دين واحد وهي الروح".

اجتذب مقر الأمم المتحدة في نيويورك فنانين ودبلوماسيين وأعضاء من المجتمع المحلي للاحتفال بالذكرى المئوية للنسخة الأولى لكتاب "النبي"، الذي يعد من أكثر الكتب مبيعاً والذي ترجم إلى معظم لغات الأرض، في معرض "جبران يعود إلى نيويورك بعد 100 عام"، والذي عرض أيضا لوحات ودفاتر ومخطوطات للشاعر العظيم.

أوضح مدير متحف جبران في لبنان، جوزيف جعجع: "نحن في الأمم المتحدة لأن جبران خليل جبران كان يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والتنوع والحوار بين الحضارات".

وأضاف: "كان يعتقد أنه كبشر، لا توجد اختلافات بيننا.. يجب أن نسير على نفس المستوى للوصول إلى نفس النقطة: مستقبل أفضل للجميع".

وقالت "ياسين" إن الأسرة والمرأة والحب والطبيعة كلها جوانب مهمة جدا في عمل الشاعر، وأضافت: "لقد ترك انطباعا للأجيال المتعاقبة.. تحدث جبران عن الناس دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون، وهذه هي الأشياء التي يجسدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. هذه هي أهمية عمل هذا الشخص وكم يعنيه".

وكان من المقرر أن يقام هذا المعرض في الأمم المتحدة قبل 3 أعوام، لكن وباء كورونا حال دون إقامته، ووجد المنظمون أن الوقت الآن ملائم كي يقام في ذكرى كتاب "النبي".

وكانت الفكرة انطلقت بها الإعلامية اللبنانية في الأمم المتحدة والناشطة الثقافية سمر نادر، وأيدها مدير متحف جبران في بشري -بلد لبنانية تقع على حدود وادي قاديشا- جوزف جعجع المعروف برعايته تراث جبران، وقاما معاً بتدبير كل ما يترتب على المعرض من تكاليف باهظة، منها أجرة نقل اللوحات من بشري (وإعادتها) والتأمين المالي عليها، خصوصا أن الدولة اللبنانية ووزارة الثقافة غير معنيتين حالياً بأي نشاط  ثقافي أو فني، داخل البلاد أو خارجها، وفي هذا الشأن نالا دعماً من جامعة البلمند الأرثوذكسية ومن الجامعة اللبنانية الثقافية.

اعتراف مساعد رئيس بلدية طهران بتحويل مقابر آلاف شهداء الثمانينات إلى مرآب للسيارات


المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ


إيران: نقل 5 سجناء سياسيين محكومين بالإعدام إلى عنبر عام بعد 12 يومًا من التعذيب والانفرادي


السفيرة كارلا ساندز لواشنطن تايمز: النظام الإيراني في أضعف حالاته والبديل الديمقراطي جاهز