شؤون العرب والخليج

ترجمات..

الهند تعلن التأهب وسط تحذير من قوة إعصار بيبارجوي

"أرشيفية"

واشنطن

أعلنت السلطات الهندية حالة التأهب في ولايات جوجارات ومهاراشترا وجوا غرب البلاد ومناطق ساحلية أخرى بعد أن حذر خبراء الأرصاد من تزايد قوة إعصار فوق بحر العرب خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.

وطلبت السلطات من مناطق الصيد وقف عملياتها لخمسة أيام مقبلة في شرق ووسط بحر العرب وفي منطقتي ساوراسترا وكوتش، قبل وصول الإعصار بيبارجوي، وفق وكالة رويترز.

وقالت دائرة الأرصاد الهندية، التي صنفت بيبارجوي عاصفة شديدة جدا، إن الإعصار يبعد نحو 620 كيلومتراً إلى الغرب والجنوب الغربي من العاصمة الاقتصادية مومباي.

وأضافت الدائرة في بيان، من المرجح جداً أن تزداد قوته بشكل أكبر ويتحرك صوب الشمال والشمال الشرقي تدريجياً خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.

وتم نشر فرق من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث وقوة الاستجابة للكوارث بولاية جوجارات في المناطق التي يحتمل أن تتأثر بالإعصار.

وأزيلت الهياكل غير المستقرة، مثل اللافتات، وتأهبت إدارة الكهرباء لانقطاع التيار.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

تحذير أممي

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن عدد الكوارث قد تضاعف تقريبًا منذ عام 2000، بينما تضاعفت الخسائر الاقتصادية الناتجة بمعدل ثلاثة أضعاف، ويرجع ذلك أساسًا إلى تغير المناخ، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فقد تكون هناك زيادة بنسبة 40% في عدد الكوارث بحلول عام 2030.

 

اعتراف مساعد رئيس بلدية طهران بتحويل مقابر آلاف شهداء الثمانينات إلى مرآب للسيارات


المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مسيرة نضال وصمود لم تهدأ


إيران: نقل 5 سجناء سياسيين محكومين بالإعدام إلى عنبر عام بعد 12 يومًا من التعذيب والانفرادي


السفيرة كارلا ساندز لواشنطن تايمز: النظام الإيراني في أضعف حالاته والبديل الديمقراطي جاهز