شؤون العرب والخليج
3 قتلى في ضربة لمسيّرة إسرائيلية بالضفة الغربية مع تصاعد العنف
"أرشيفية"
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء، عن أنه قَتل بواسطة مسيّرة في شمال الضفة الغربية ثلاثة من أفراد "خلية مسلحة" ردا على شنّها هجوماً، وفق وكالة فرانس برس.
وهذه هي المرة الأولى التي يوجّه فيها الجيش الإسرائيلي ضربة كهذه في الضفة الغربية منذ عام 2006 وانتهاء الانتفاضة الثانية، وفق ما أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الفلسطيني.
وحسب المصدر فإن آخر مرة استخدم فيها الجيش الإسرائيلي الصواريخ الموجهة من الطائرات كانت في التاسع من أغسطس 2006.
وجاء في بيان للجيش أن قواته رصدت "سيارة مشبوهة كانت تستقلها خلية مخربين وذلك بعد أن قامت بتنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من منطقة الجلمة قرب مدينة جنين".
وتابع البيان: "بعد رصد الخلية قامت طائرة مسيرة تابعة لجيش الدفاع باستهدافها والقضاء عليها" في ضربة أوقعت ثلاثة قتلى، وفق متحدث باسم الجيش.
وأشار نائب محافظ جنين كمال أبو الرب إلى معلومات استقاها من عناصر إطفاء هرعوا لإخماد الحريق الذي اشتعل في السيارة، عن ثلاث جثث "مقطعة الأوصال" داخل السيارة التي قال إنها استهدفت "بصواريخ".
وأكدت مصادر فلسطينية أن القتلى الثلاثة هم من مدينة جنين ومخيمها، وأن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتفظ بالجثث.
وتقع الجلمة في نطاق محافظة جنين، وهي منطقة قريبة من الخط الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية منذ عام 1967.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.