شؤون العرب والخليج
الممثل السامي للاتحاد الأوروبي: قلقون إزاء عنف المستوطنين في فلسطين
"أرشيفية"
أعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، جوزيف بوريل، عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء التصعيد الأخير للعنف في الأراضي الفلسطينية، الذي أدى إلى وقوع أعداد مروعة من الضحايا.
وأدان بوريل، في بيان صادر عنه، الجمعة، هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وطالب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، السلطات في إسرائيل بضمان حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وفي السياق، أدان الاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل المضي قدما في التخطيط لما يقرب من 1000 وحدة استيطانية، في أعقاب قرارها بالتخطيط المسبق لأكثر من 4500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وقال بوريل نحث جميع الأطراف على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء دورة العنف المميتة، ووقف الإجراءات الأحادية التي تغذي التوترات، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وشدد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي على ضرورة ضمان المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، والانخراط في الجهود المبذولة لإنشاء حل سلمي.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.