أخبار

الأمم المتحدة تدعو الدول إلى عدم طرد اللاجئين القادمين من بوركينا فاسو

"أرشيفية"

تونس

ناشدت الأمم المتحدة، الجمعة، الدول لعدم إعادة اللاجئين القادمين من بوركينا فاسو قسراً، بسبب تدهور الوضع الأمني في الدولة المضطربة الواقعة في غرب إفريقيا.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنّ الصورة الإنسانية داخل البلاد كانت سيئة بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في البلدات المحاصَرة من قبل الجماعات المتطرّفة العنيفة، وفق وكالة فرانس برس.

وقالت مديرة الحماية الدولية في المفوضية إليزابيث تان للصحفيين في جنيف، إنّ المفوضية "تناشد بشكل عاجل جميع الدول الامتناع عن الإعادة القسرية لأيّ فرد يتحدّر من المناطق الأكثر تضرّراً من الأزمة المستمرة في البلاد".

وأضافت: "مع استمرار تدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو، تشعر المفوضية بقلق بالغ إزاء انتشار انعدام الأمن وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضدّ المدنيين".

وقالت تان إنّ المفوضية شهدت عمليات عودة قسرية من غانا إلى بوركينا فاسو.

وفي 13 يوليو، أفادت سلطات بوركينا فاسو بأنّ أكثر من 500 شخص طُردوا عائدين عبر الحدود.

وأضافت تان: "يجب احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية والتمسّك به، وضمان عدم إعادة أيّ شخص قسراً إلى أماكن تتعرّض فيها حياته أو حريته أو حقوق الإنسان للخطر".

ونزح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، ما يجعلها واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا.

ويواجه المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو تمرّداً تمدد من مالي المجاورة في عام 2015، ومنذ ذلك الحين، استولى المتمردون المرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش على نحو 40 في المئة من البلاد.

وأدى الغضب داخل الجيش بسبب الإخفاقات في دحر التمرّد، إلى انقلابَين في العام الماضي.

يُقدر الآن أنّ 4,7 مليون شخص في جميع أنحاء بوركينا فاسو، أي أكثر من 20 في المئة من السكان، بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

كذلك، دمّر العنف البنية التحتية الحيوية وأثّر على خدمات الدولة ومؤسساتها، بما في ذلك في المناطق المتضرّرة من النزاع.

التحديات الاقتصادية في إيران


تحذيرات متزايدة للنظام الإيراني: الأزمات الاقتصادية والانعزال الدولي تهدد بقاءه


تقرير جاويد رحمان ونطاق معركة تاريخية


إيران ..المطالب الملحة للاحتجاجات الواسعة في ذكرى انتفاضة 2022 في انحاء العالم