أخبار

رغم تهديدات موسكو.. كييف تفتح ممرات لتصدير الحبوب

سفن تجارية من بينها سفن ضمن صفقة الحبوب الأوكرانية تبحر في البحر الأسود

كييف

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها فتحت ممرات «مؤقتة» على البحر الأسود لتصدير الحبوب رغم التهديدات الروسية، على أمل تسهيل حركة عشرات سفن شحن الحبوب التي تقطعت بها السُبل منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب.

وصرّح المتحدث باسم البحرية، أوليغ تشاليك، بأن «الممرات مفتوحة منذ منتصف الليل»، دون أن يحدد إلى متى سيستمر هذا الوضع. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت سفن أبحرت من السواحل الأوكرانية بعد.

وبحسب تشاليك، فإن أي سفينة تبحر على البحر الأسود من الموانئ الأوكرانية «ستكون مزودة بكاميرات مراقبة»، لتكون الرحلة البحرية «شفافة قدر الإمكان». وشدد على أن السفن المحملة بالحبوب «لا تطرح أي تهديد عسكري».

وقد تقود هذه الخطوة إلى اختبار قدرة أوكرانيا على إعادة فتح الممرات البحرية، في وقت تحاول فيه روسيا إعادة فرض حصارها الفعلي بعد انسحابها من اتفاق الحبوب، الشهر الماضي.

من جهة أخرى، يشنّ الجيش الروسي منذ أسابيع هجوماً في شمال شرقي أوكرانيا، بعدما دحرته قوات كييف قبل عام.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش تمكّن من «تعزيز مواقعه»، قائلة إنّه «في اتجاه كوبيانسك، تمكّنت الوحدات الهجومية التابعة للقطعات القتالية الغربية، خلال عمليات هجومية، من تحسين مواقعها على خط الجبهة». وأوصت سلطات كوبيانسك، الواقعة في منطقة خاركيف، سكانها بإخلاء المدينة.

وقالت الإدارة الأوكرانية في هذه المدينة التي كان تعدادها 25 ألف نسمة قبل الحرب واستعادتها القوات الأوكرانية من أيدي الروس في سبتمبر (أيلول) الماضي، على «تلغرام»: «نظراً للوضع الأمني الصعب وتزايد القصف، يمكنكم مغادرة منازلكم إلى أماكن أكثر أماناً».

البرلمان الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي لإدراج حرس النظام الإيراني ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية


15 عملية ينفذها شباب الانتفاضة ضد مقرات للحرس والباسيج وغيرها من مراكز القمع التابعة للنظام في طهران ومدن أخرى في إيران


دعم أكثر من 3000 برلماني، عمدة، وشخصية دينية، وسياسية من 78 دولة لدعوة “لا للإعدام” في إيران


علامات تحذيرية لانتفاضة جديدة في إيران