شؤون العرب والخليج

صحف..

حوار بري للرئاسة اللبنانية.. جارٍ بمن حضر؟

"أرشيفية"

بيروت

رغم برودة لقاءات المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان مع عدد من الجهات السياسية اللبنانية، ورغم اعتبار بعضها أن الحوار الذي يدعو إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري هو غير دستوري، يصرُّ الأخير على السير بمبادرته.
 
دعوة بري الى "حوار الأيام السبعة"، تحظى بغطاء بعض أعضاء "اللجنة الخماسية" التي يتحدث لودريان بإسمها، الذي أكد للمعارضين أن الحوار سيكون مجديا وستتبعه جلسات إنتخابية متتالية ومفتوحة ومن دون تعطيل نصاب.
 
مصادر برلمانية رأت في حديث لـ"جسور" أن "الموفد الفرنسي لا يزال يتابع جولاته، وحتى الآن يغلب الطابع الإيجابي عليها، ويجب انتظار نتائجها لبناء على الشيء مقتضاه". هذا في وقت رشحت معطيات جديدة تؤكد تخلي الفرنسي عن خياري فرنجية وأزعور صالح اسم مرشح ثالث لرئاسة الجمهورية.
 
وعن اعتبار البعض أن الدعوة للحوار هي غير دستورية، قالت المصادر: "منذ الطائف وحتى اليوم، لم ينتخب أي رئيس للجمهورية من دون حوار. وعام 1988، كانت البلاد تشهد حرباً أهلية وانتهت. وبعد فراغ رئاسي لمدة عامين، حصل حوار انتهى بتعديل الدستور وانتخاب الرئيس الشهيد رينيه معوض الذي اغتيل بعد 15 يوماً، لننتخب بعدها الرئيس الراحل الياس الهراوي بالحوار أيضا".
وختاماً، سألت: "هل نحن بحاجة إلى دستور لنجتمع ونتحدث عن مشاكل البلاد؟".
 
بدوره، لفت عضو كتلة "التنمة والتحرير"، النائب ميشال موسى، في حديث لـ"جسور"، إلى أن "الرئيس بري لم يتخذ قراره النهائي بعد بالنسبة لمصير مبادرته في ظل عدم تجاوب بعض الجهات السياسية، بانتظار انتهاء جولة لودريان. لكن الإحتمالات واضحة، إما الحوار إما أمر آخر ستتم دراسته على ضوء نتائج الجولات".
 
مهمة جديدة
 
وكان الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان قد بدأ الثلاثاء في بيروت مهمة جديدة لمحاولة التوافق على انتخاب رئيس في بلد منصب الرئاسة فيه شاغر منذ أكثر من عشرة أشهر.
وتأتي زيارة مبعوث الرئيس إيمانويل ماكرون، الثالثة إلى لبنان منذ يونيو/حزيران، وسط جمود سياسي وأزمة إجتماعية وإقتصادية غير مسبوقة.


ويدور اختبار قوة بين حزب الله وحلفائه وخصومهم اذ لا يتمتع أي من الفريقين بأغلبية في البرلمان تمكنه من فرض مرشحه للرئاسة.
وأجرى لودريان الثلاثاء مشاورات ثنائية مع كافة القوى السياسية. وفي حال أبدت ليونة في مواقفها، فمن الممكن أن ينظم لقاء جامعا بحسب مصادر سياسية.
كما التقى المبعوث الخاص رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي يرأس حكومة مستقيلة وقائد الجيش جوزف عون.
 
حل توافقي
 
وفي باريس، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر ان الهدف هو التوصل إلى "حل توافقي في البرلمان لتجاوز الفراغ المؤسساتي".
وأضافت "نأمل أن يدرك القادة اللبنانيون بان تحريك الامور بات ملحا كما تؤكد فرنسا"، موضحة أن جان إيف لودريان سيبقى في بيروت حتى الجمعة.
وأعربت المتحدثة الثلاثاء عن أسفها أيضًا "للضعف المقلق لمؤسسات الدولة" مع غياب حاكم لمصرف لبنان الذي انتهت ولايته في 31 يوليو/تموز و"برلمان لم يعد يجتمع للتصويت على القوانين الأساسية للنهوض بالبلاد".


وقبل عودته إلى بيروت، بعث جان إيف لودريان رسائل إلى الكتل النيابية الرئيسية يسألهم عن أولويات الرئيس العتيد وما هي الصفات والمهارات الضرورية للرئيس المستقبلي لتنفيذها، بحسب النص الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس".


ويجري مهمته بالتنسيق مع الولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر.
ومنذ عام 2020، تسعى فرنسا، قوة الانتداب السابقة، لإيجاد حل للأزمة في لبنان.  

هجوم وحوش خامنئي على الجناح الرابع في سجن قزلحصار لقمع السجناء السياسيين


رسالة السيدة مريم رجوي بشأن إعدام تعسفي للمجاهدَين بهروز إحساني ومهدي حسني


نظام الملالي ينفذ حكم الإعدام بحق سجينين سياسيين ينتميان لمجاهدي خلق


السعودية تحصد المرتبة الأولى عربيا في مشاركة المرأة