شؤون العرب والخليج
صحف..
تقرير: رابع أيام طوفان الأقصى: غزّة تقاوم القصف والتجويع
"أرشيفية"
كشّرت إسرائيل عن أنيابها، وانتقمت من المدنيين العُزّل، شانّة غارات واسعة وعشوائية وعنيفة ولجأت إدارة الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات انتقامية ضد الأهالي في قطاع غزة يأكثر من 200 استهداف للمناطق السكنية كان أشرسها على حي الرمال، ما أسفر عن مقتل عشرات العائلات الأبرياء وإصابة الآلاف بالتزامن مع قطع إمدادات الكهرباء والمؤن والغاز عن المنطقة المنكوبة وذلك بعد 4 أيام من خسارتها العسكرية والاستخباراتية منذ بدء عملية "طوفان الاقصى" الذي أعلنته "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح السبت، والذي دخل يومه الرابع كجزء من محاولة لردع الانتهاكات المتكررة للاحتلال واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى وانتهاكاته ضد الفلسطينيين.
هذا الوضع دفع "كتائب القسام" إلى التصعيد بتهديدها بأنها ستقوم بإعدام رهينة إسرائيلي في حال تم استهداف منازل المدنيين دون سابق إنذار، وسيتم بث هذا العمل بوسائل الإعلام بالصوت والصورة. هذا التطور الصادم وغير المتوقع يضع النزاع على مسار غير مستقر ومفتوح على كل الاحتمالات.
حرب التجويع
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حملة تجويع ضد قطاع غزة حاليًا، حيث اتخذ إجراءات صارمة تشمل "حصاراً شاملاً"، بما في ذلك حظر دخول المواد الغذائية، وفقًا لتصريح وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.
وأمر كاتس أمس الاثنين بفصل تزويد قطاع غزة بالمياه على الفور، وأشار إلى أنه تم قطع الكهرباء وإمدادات الوقود يوم السبت الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، قام الاحتلال بشن ضربات قاسية على البنية التحتية والأسواق التجارية في القطاع.
من ناحية أخرى، أصبح معبر رفح، الذي يربط قطاع غزة بمصر، محورًا لجهود تخفيف الحصار. وهناك دعوات لإحياء حملة المقاطعة الاقتصادية ضد إسرائيل والولايات المتحدة على الصعيدين العربي والعالمي ردًا على هذه الإجراءات.