تقارير وتحليلات
إيران .. حقائق عن فيلق القدس (15): استمرار عمليات الارهابية في العراق
في 4 أغسطس 2005، ارتكب النظام الإجرامي والإرهابي لولاية الفقيه عملا سخيفا باختطاف اثنين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق حسين بويان ومحمد علي زاهدي في أحد شوارع بغداد..
في عام 2005، مع صعود أحمدي نجاد، الذي خضع الولي الفقيه له لتوحيد أركان سلطته، تسارع الإرهاب الجامح لولاية الفقيه من قبل فيلق القدس ومرتزقتهم المحليين، المعروفين باسم فيلق بدر، لتعزيز حياتهم المشينة من خلال خلق الرعب والاختطاف في العراق.
بعد الاختطاف، تم نقل المجاهدين حسين بويان ومحمد علي زاهدي إلى وزارة الداخلية العراقية ثم إلى أوكار آمنة في الجادرية ببغداد. نفس السجون الرهيبة التي كشفتها منظمة مجاهدي خلق وأعلنتها وشهدت فيما بعد الجرائم المروعة التي ارتكبت هناك. في البداية أراد النظام من خلال ممارسة جميع أنواع التعذيب والرشوة والترهيب بحق هذين المجاهدين كسر مقاومتهما واستخدامها في البرامج التلفزيونية ضد المقاومة ومجاهدي خلق. ولم يعترف نظام ولاية الفقيه وحكومته العميلة في العراق أبدا بهذا العمل القذر والإجرامي بغية فسح المجال لهم في تعذيب المجاهدين المختطفين والهروب من عدم المساءلة عن جرائمهم.
تفجير حافلة أشرف من قبل نظام الملالي يخلف 11 شهيدا في 29 مايو 2006
بعد يوم واحد من زيارة وزير خارجية الملالي إلى العراق، قام مرتزقة المخابرات والحرس الإيراني بتفجير حافلة تقل عمالا إلى معسكر أشرف.
وقع الانفجار حوالي الساعة 7:45 من صباح يوم الاثنين 29 مايو/أيار 2006، على بعد 3 كم شمال مدينة خلق على طريق الخالص إلى أشرف، بقنبلة موجهة شديدة الانفجار من صنع نظام الملالي. وقد خلف هذا الهجوم الإرهابي واللاإنساني المشين ضد العمال العزل ما لا يقل عن 11 قتيلا و15 جريحا.
اغتيال آية الله المجاهد محمد موسوي قاسمي 10 أكتوبر 2006
في الساعة 0830 من صباح يوم 10 أكتوبر 2006، استشهد آية الله محمد موسوي قاسمي، زعيم حزب الوحدة الإسلامية العراقي وأحد أبرز الشخصيات الدينية الشيعية في البلاد، وأحد أشد المعارضين المتحمسين لجرائم وتدخلات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، على يد عملاء هذا النظام الكهنوتي.
في صباح يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، قتل آية الله قاسمي في انفجار عبوة ناسفة موجهة عن بعد أثناء دخوله مكتبه في بلدة قاسم بالقرب من الحلة. في الأسابيع الأخيرة، حذر آية الله قاسمي من مخاطر تدخل النظام الإيراني في العراق ودعم وجود منظمة مجاهدي خلق في العراق، لذلك كان نظام الملالي يحمل بداخله حقدا ضده وتعرض للتهديد من قبل عملائ