تقارير وتحليلات
شباب الانتفاضة في إيران يشنون 62 عملية ضد مراكز القمع والدعاية للنظام في عشرات المدن
في حين يستعد النظام الإيراني للانتخابات الرئاسية، يتضح للشعب الإيراني أن هذه الانتخابات ليست سوى لعبة ومسرحية، حيث يُعتبر جميع المرشحين أدوات لخامنئي في هذا المسرح. أعلن شباب الانتفاضة، من خلال حرق مراكز القمع ورموز النظام في جميع أنحاء إيران، أنهم لن ينخدعوا بهذه الانتخابات الشكلية، وأنهم سيواصلون نضالهم حتى إسقاط هذا النظام.
وقام شباب الانتفاضة في إيران بتنفيذ 62 عملية مختلفة في جميع أنحاء البلاد كجزء من مقاومتهم ضد النظام الحاكم خلال الانتخابات. وتوضح هذه الموجة من المقاومة زيادة السخط وتصميم الشباب على مواجهة التدابير القمعية التي يفرضها النظام.
وفي مدينة قزوين مركز إيران، قام شباب الانتفاضة باشعال النار في مقر اللجنة المركزية للإغاثة التابعة لخامنئي.
كما شهدت مدينة كامياران غرب ايران انفجارًا في مقر الحرس الإيراني.
في ريكان (كرمان)، تم إلقاء قنابل مولوتوف على مركز قمعي في رحمت آباد.
وفي العاصمة طهران، أضرم شباب الانتفاضة النار في عدة لافتات وصور تخص القادة النظام، بما في ذلك صور لرئيسي وخامنئي وسليماني، كما دمروا ومزقوا العديد من الملصقات الانتخابية.
وشهدت مدينة كرج أيضًا أعمال حرق وتمزيق لافتات دعائية تخص المرشحين المدعومين من خامنئي، بينما في مشهد، تم تمزيق إعلانات المرشحين المدعومين من النظام.
في أصفهان، قام الشباب بإشعال النار في لافتات خامنئي وتمزيق صور رئيسي والملصقات الانتخابية.
وفي شيراز، تكررت عمليات تمزيق لافتات رئيسي وحلفائه. في كرمانشاه، تم تدمير لافتة لرئيسي على أحد الجسور. كما شهدت كرمان إشعال النار في لافتات رئيسي وحلفائه، في حين قام الشباب في همدان بتمزيق ملصقات لخامنئي.
وامتدت الأنشطة المقاومة إلى أراك، حيث أُحرقت لافتات لرئيسي.
وفي زنجان، أُحرقت الملصقات الدعائية للمرشحين المدعومين من خامنئي. كما أُحرقت لافتات خامنئي في زاهدان، بوشهر، وخرم آباد، بينما شهدت إيلام إحراق ملصقات انتخابية تخص النظام.
وفي سمنان، تم تمزيق لافتات لرئيسي، بينما في بندر أنزلي، أُحرقت الملصقات الدعائية للمرشحين المدعومين من خامنئي. وشهدت نيشابور وسَبزَوار تمزيق وإحراق لافتات خامنئي ورئيسي، بالإضافة إلى لافتات قاسم سليماني.
وفي قائمشهر، تم إشعال النار في ملصق لقاسم سليماني. وشهدت بم وأيذه وأردكان وسَومَعه سرا أعمال حرق وتمزيق للملصقات الدعائية للنظام.
الباسيج، الذي يتولى بشكل رئيسي مهمة قمع المعارضين والاحتجاجات، لعب دورًا مهمًا في قمع الانتفاضات الوطنية والتجسس على المعارضين. هذه المنظمة، بالإضافة إلى المراكز القضائية والإدارية التي استهدفت في هذه الهجمات، تمثل أدوات النظام للقمع والسيطرة.
شباب الانتفاضة في إيران يتحدون مخاطر كبيرة في وقت يكثف فيه النظام جهوده لسحق أي شكل من أشكال المعارضة، مما يبقي الأمل حيًا لملايين الإيرانيين الذين يتطلعون إلى تغيير النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية. من خلال استهداف رموز القمع والفساد، يجسد هؤلاء الشباب روح المقاومة التي تواصل إلهام الأم