تقارير وتحليلات

أحمد مراد: مؤتمرات مجاهدي خلق شوكة في حلق نظام الملالي

الخليج بست

كان المؤتمر السنوي الذي عقدته المقاومة الإيرانية الشهر الماضي حدثاً دولياً بارزاً يجمع شخصيات سياسية وبرلمانية وحقوقية من مختلف أنحاء العالم لدعم قضية الحرية والديمقراطية في إيران.

ويُعقد المؤتمر سنوياً بحضور السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية للمرحلة الانتقالية.

وفي دورته الأخيرة، حظي المؤتمر بدعم أكثر من 4000 برلماني من مختلف دول العالم، بما في ذلك 34 أغلبية برلمانية. كما شهد المؤتمر دعماً وتأييداً واسعاً من داخل إيران، حيث تم إرسال أكثر من 20 ألف رسالة من وحدات المقاومة داخل البلاد.

وكان من بين الشخصيات البارزة التي حضرت المؤتمر كان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، ومايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق، بالإضافة إلى عدد من القادة السابقين.

ومن جانبهم أعرب 137 من قادة العالم السابقين عن دعمهم لبرنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 مواد لمستقبل إيران.

وحول هذا الموضوع، قال السيد أحمد مراد، رئيس تحرير مؤسسة النمسا ميديا المختصة بالسياسة الداخلية في النمسا للناطقين بالعربية، والناشط في ملف حقوق اللاجئين ومتابعة قضايا التطرف الديني والسياسي، في حلقة بودكاست مصورة، أن عقد المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية أتى في توقيت حساس ودقيق تزامن مع مسرحية الانتخابات الإيرانية عقب اغتيال الرئيس الإيراني السابق المجرم ابراهيم رئيسي وعدد من مسؤوليه.

وبين السيد أحمد مراد أن مجاهدي خلق، كما عودتنا، عقدت مؤتمرها السنوي مع كل هذا الزخم والقوة والحشد الشعبي والحراك الشارعي في العديد من العواصم الأوروبية، خاصة مسيرة برلين.

ووصف السيد مراد هذا الحراك التضامني والجمعي للمقاومة الإيرانية شأنها شأن كل حركات التحرر والمقاومة كما في العراق وسوريا وفلسطين، معتبراً أن استمرار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بعقد مؤتمراته السنوية بهذا الزخم والإصرار بمثابة شوكة في حلق نظام الملالي.

وحول الحالة التنظيمية والإدارية للمؤتمر السنوي أشار السيد مراد إلى أن مجاهدي خلق تبهرنا دوماً بتنظيمها العالي والمميز، معتبراً أن ما تقوم به هذه المنظمة من جهود حثيثة لعقد مؤتمراتها يحتاج لمقدرات دول وحكومات قائمة.

وأوضح السيد أحمد مراد أن كثافة الحضور الدولي للشخصيات السياسية وقادة العالم والحشد النخبوي يدلل على مدى الدعم الدولي الواسع ومترامي الأطراف الذي تتمتع به حركة المقاومة الإيرانية، مما يؤهلها أن تكون بديلاً حقيقياً قابل للتطبيق للنظام الحاكم.

وحول مشاركة وحدات المقاونة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق لدعم المؤتمر السنوي ونشاطاتهم المناهضة للنظام الحاكم في طهران في ظل القمع وسياسة الكبت الحكومية، أشار السيد مراد أن هذه المشاركة دليل بارز على الاستعاد الشعبي الشجاع للتضحية لتحرير قيود بلدهم وتحريرها من طاغوت الملالي، مؤكداً أن هذه المشاركة ليست مهمة فقط للشعب الإيراني وإنما لشعوب المنطقة.

وفي ختام حديثه، أعرب السيد مراد عن إعجابه بشخصية السيدة مريم رجوي وحالتها الحضورية وقدراتها المميزة على إلهاب الحضور وإيصال صوت الشعب الإيراني الحر وتوصيفح الصورة الإجرامية الحقيقية لنظام الملالي المتوحش، معتبراً أن السيدة مريم رجوي تمثل المرأة الحديدية التي تعمل بلا كلل أو ملل لتحقيق مصالح شعبها.

وبين السيد أحمد مراد أن برنامج السيدة مريم رجوي المكون عشر نقاط لإيران الحرة غداً يشكل مشروع بناء دولة كاملة متكاملة ويمثل مشروع قيام دولة حقيقية متوازنة ومكتفية وتتعايش سليماً مع جوارها وبقية دول العالم.

هيومن رايتس ووتش: الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران خرق للقوانين الدولية


إيران ..الأمم المتحدة: اعتماد القرار الـ71 لإدانة نظام الملالي بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان


مركز أبحاث حکومی: تصاعد الفقر والتضخم في إيران


شباب الانتفاضة في إيران: إضرام النار في مواقع ومقرات اجهزة قمعية في عشرات المدن