تقارير وتحليلات
تجمعات احتجاجية عمالية في عدة مدن إيرانية
احتج العمال اليوم السبت 24 أغسطس في عدة مدن إيرانية احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة. وتتزامن هذه الاحتجاجات مع احتجاجات الممرضات في عشرات المدن الإيرانية ضد مسؤولي نظام الملالي.
أضرب عمال شركة أرغوان كستر للبتروكيماويات في محافظة إيلام في غرب إيران عن العمل خلال الأيام الأربعة الماضية، في حين دخل الاحتجاج النقابي ل “حوالي 100 عامل عاطل عن العمل” في الوحدة يومه ال80.
وقال أحد عمال شركة البتروكيماويات هذه ل “إيلنا”: “يريد العمال العاطلون عن العمل “توضيح حالة عودتهم إلى العمل”، لكن حتى الآن، لم تقدم إدارة هذه الوحدة البتروكيماوية ومسؤولو مدينة جوار في محافظة إيلام استجابة محددة لمطالب العمال.
ويأتي تجاهل مطالب العمال العاطلين عن العمل بالعودة إلى العمل في وقت تم فيه استدعاء أربعة عمال محتجين إلى المؤسسات القضائية والأمنية لنظام الملالي بتهمة “الإخلال بالنظام” بعد شكوى من أصحاب عملهم.
في مدينة بافق في محافظة يزد وسط إيران، نظم عمال شركة رؤوف وقفة احتجاجية احتجاجا على انعدام الأمن الوظيفي والفصل العشوائي
وفي زاهدان، نظم رجال الإطفاء في المدينة وقفة احتجاجية احتجاجا على عدم دفع رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر.
وفي أصفهان، واصل المزارعون اعتصامهم في ساحة خراسكان احتجاجا على نقص المياه المتدفقة في نهر زاينده رود وجفاف مزارعهم.
في الوقت نفسه، استمرت احتجاجات الممرضين والممرضات ضد نظام الملالي اليوم في عدة مدن إيرانية احتجاجا على عدم تحقيق مطالبهم، وحتى الآن امتدت احتجاجات الممرضين إلى أكثر من 31 مدينة في إيران.
إن نظام الملالي، الذي ينفق كل ثروات الشعب الإيراني على إثارة الحروب في المنطقة أو القمع الداخلي، وبسبب الفساد المستشري بين جميع أركان الحكومة، غير قادر على الإطلاق على حل أصغر مشاكل الشعب، وبالتالي وجد السبيل الوحيد لقمع الاحتجاجات ضد الشعب الإيراني بوحشية، الأمر الذي سيزيد من غضب الشعب الإيراني ضد هذا النظام وتصميمه على إسقاطه.