تقارير وتحليلات

مريم رجوي: ماذا يفعل رئيس جمهورية نظام الإعدامات والمجازر في الأمم المتحدة؟

الخليج بست

رسالة مريم رجوي إلى تظاهرة الإيرانيين الأحرار للاحتجاج على حضور رئيس جمهورية نظام الملالي الأمم المتحدة

 

أنتم الذين تنقلون صوت انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني وصوت وحدات الانتفاضة إلى العالم، مؤكدين أننا سنُسقط وحش ولاية الفقيه ولو بأظافرنا وأيادينا وأسناننا

يجب أن يُحاسب قادة هذا النظام على جرائمهم في المحاكم الدولية. وكما يؤكد المقرر، يجب على الحكومات، في إطار الولاية القضائية الدولية، تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة. وجود هؤلاء في الأمم المتحدة هو إهانة للقيم التي أُنشئت الأمم المتحدة من أجلها.

قال مسعود رجوي قائد المقاومة: “الانتفاضة والمقاومة هما السبيل الوحيد لتحرير الشعب الإيراني من ظلم واستبداد الملالي.”

قام الإيرانيون الاحرار بتظاهرة حاشدة امام مبني الامم المتحدة في نيويورك الثلاثاء 24 سبتمبر احتجاجا على حضور رئيس جمهورية نظام الملالي مسعود بزشكيان في الامم المتحدة ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة متلفزة للمتظاهرين وفيما يلي نصها:

أيها المواطنون، يا أنصار المقاومة المنتفضين!

تحية إلى جميعكم، أنتم الذين تنقلون صوت انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني وصوت وحدات الانتفاضة إلى العالم، مؤكدين أننا سنُسقط وحش ولاية الفقيه ولو بأظافرنا وأيادينا وأسناننا.

تجمعكم الحاشد اليوم، وخلال العقود الأربعة الماضية، يطرح على الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، خصوصًا القوى الغربية، هذا السؤال:

ما الذي يفعله رئيس جمهورية نظام الإعدامات والمجازر في الأمم المتحدة؟

ألم تُنشأ الأمم المتحدة بناءً على ميثاقها الذي يقوم على “الإيمان بالحقوق الأساسية للإنسان وكرامة وقيمة الشخصية الإنسانية”؟ إذًا ما الذي يفعله في الأمم المتحدة ممثل نظام ارتكب، بحسب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بإيران، إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية؟

جرائم وحشية وجرائم ضد الإنسانية من قبل النظام

في تقرير صدر قبل شهرين بعنوان “الجرائم الوحشية”، أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة أن النظام ارتكب في الثمانينيات، وخاصة في مجزرة عام 1988، إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، ولا تزال الجرائم ضد الإنسانية مستمرة حتى اليوم. ودعا التقرير إلى إنشاء آلية دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بدءاً من الولي الفقيه إلى المسؤولين الآخرين في النظام.

يجب أن يُحاسب قادة هذا النظام على جرائمهم في المحاكم الدولية. وكما يؤكد المقرر، يجب على الحكومات، في إطار الولاية القضائية الدولية، تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة. وجود هؤلاء في الأمم المتحدة هو إهانة للقيم التي أُنشئت الأمم المتحدة من أجلها.

لا تقتصر جرائم نظام الملالي على التعذيب والإعدام، بل إن نظام ولاية الفقيه المشؤوم قد دفع بعشرات الملايين من الإيرانيين إلى ما دون خط الفقر، وأزهق أرواحاً لا حصر لها.

وقد أسفرت كارثة الانفجار في منجم طبس عن وفاة عدد كبير من العمال الكادحين بشكل مأساوي. وعلى إثر هذه الكارثة الكبيرة، أعلنت المقاومة الإيرانية حداداً لمدة ثلاثة أيام.

عقوبة الإعدام لإسكات المعارضين

منذ تولي مسعود پزشکیان رئيس الجمهورية الجديد المعيّن من قبل خامنئي، الرئاسة، تم إعدام ما لا يقل عن 178 شخصًا. يؤكد التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية حقيقة أن النظام “كثّف استخدام عقوبة الإعدام لإسكات المعارضين”. وتستمر نفس آلة القتل التي كانت تعمل في عهد رئيسي السفاح في العمل دون توقف.

كما أن رأس الأفعى، المتمثل في ولاية الفقيه، لا يتوقف عن إشعال الحروب في المنطقة، ولا يزال يرسل الصواريخ والطائرات بدون طيار من أجل القتل والدمار في أوكرانيا.

إلى جانب ذلك، زاد النظام من أسعار الخبز والسلع الأساسية الأخرى بناءً على نفس السياسات النهبوية. رغم إطلاق الرئيس الجديد للنظام وعودا واهية كثيرة، إلا أن الواقع يعكس استمرار حكومة إبراهيم رئيسي المتمثلة في الإعدام والمجازر.

لا يوجد لخامنئي وشركائه أي مخرج للهروب من السقوط. إن حركة المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة والقوى النضالية الكثيرة التي تنبثق من بركان الغضب الشعبي في إيران قادرة على تحقيق الثورة الديمقراطية في إيران والانتصار بها.

حملة “لا للإعدام” جزء من حملة إسقاط النظام

هذا الجيل المنتفض قد وضع كل شيء على طاولة الانتفاضة. نعم، الحل يكمن في هذا الطريق.

كما قال مسعود رجوي قائد المقاومة: “الانتفاضة والمقاومة هما السبيل الوحيد لتحرير الشعب الإيراني من ظلم واستبداد الملالي.”

خامنئي، السفاح المعمم، الذي لم يجد خيارًا سوى الإعدام للحفاظ على سلطته البالية، يصدر من خلال محاكمة صورية أحكام “البغي” و”الباغي” بحق 104 أعضاء من هذه المقاومة، ويهدد أنصار مجاهدي خلق في الخارج بالتسليم، ويصدر أحكام الإعدام بحق أنصار مجاهدي خلق داخل السجون.

أدعو الجميع من جديد إلى توسيع نطاق “حملة لا للإعدام” وهي جزء من حملة إسقاط نظام الملالي اللاإنساني.

ندعو الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إلى:

تسمية حرس النظام الإيراني وفرض العقوبات عليه ككيان إرهابي

تفعيل آلية “الزناد” في القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي وتفعيل القرارات السابقة لمجلس الأمن.

محاسبة قادة النظام الإيراني على الجرائم الوحشية، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية.

وضع نظام الملالي كتهديد رئيسي للسلام العالمي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام، ومعركة الشباب العادلة ووحدات الانتفاضة ضد حرس النظام الإرهابي.

إرادة الشعب والمقاومة الإيرانية تتركز على إسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق الحرية لإيران والشعب الإيراني.

عاشت الحرية

عاش الشعب الإيراني

التحية لكم جميعاً

المصدر: موقع مريم رجوي

هيومن رايتس ووتش: الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران خرق للقوانين الدولية


إيران ..الأمم المتحدة: اعتماد القرار الـ71 لإدانة نظام الملالي بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان


مركز أبحاث حکومی: تصاعد الفقر والتضخم في إيران


شباب الانتفاضة في إيران: إضرام النار في مواقع ومقرات اجهزة قمعية في عشرات المدن