تقارير وتحليلات

إيران .. 20 عملية ينفذها شباب الانتفاضة ضد مقرات قوات الحرس ومراكز قمعية للنظام

الخليج بست

نفَّذ شباب الانتفاضة، ، 20 عملية نوعية ضد مراكز للقمع والفساد التابعة لنظام الملالي، مؤكدةً جاهزيتها القصوى واستعدادها لمواصلة المواجهة حتى إسقاط الديكتاتورية. جاءت هذه العمليات التي هي العملية الـ 11 في شهر فبراير تقديرًا لانتفاضة الشباب الشجعان في دهدشت، والتي امتدت شرارتها إلى طهران ومدن أخرى، لتؤكد على وحدة الصف الثوري في عموم إيران.

وانطلقت موجة جديدة من العمليات الثورية ضد المؤسسات القمعية للنظام، حيث شهدت مدينة كرج ثلاث انفجارات هزّت أحد مراكز القمع والجريمة الموجهة ضد النساء، مما أدى إلى حالة استنفار أمني غير مسبوقة. وفي مشهد، استهدفت المقاومة مبنى رقم 3 التابع لبلدية النهب والفساد، مما أحدث خللًا في عمليات النظام الإدارية والأمنية.

وأما في طهران، فقد تم استهداف قاطعين لقوات الباسيج الإرهابية، حيث اشتعلت النيران في قواطعهم القمعية، لتصل رسالة المقاومة واضحة بأن كل مركز للقمع سيكون هدفًا مشروعًا للثوار حتى إسقاط النظام. وفي سراوان، تم تنفيذ عملية حرق ناجحة استهدفت إحدى قواعد الباسيج، ما تسبب في اضطراب كبير داخل الأجهزة القمعية في المنطقة.

وفي تصعيد آخر، قامت وحدات الانتفاضة بإحراق اللافتات الحكومية المستخدمة في الدعاية للنظام التي تحمل صور خميني وخامنئي والجلاد قاسم سليماني، في مدن طهران، تبريز، مشهد، كرج، كرمانشاه، كرمان، يزد، زنجان، بابلسر، وقائن (خراسان الجنوبي)، في خطوة تعكس رفض الشباب الثوري لرموز الاستبداد والهيمنة الدينية.

وأكدت هذه العمليات أن شباب الانتفاضة الشجعان ماضون في ضربهم لمراكز القمع والنهب التابعة للنظام، بهدف إضعاف سلطته الإرهابية وتقويض بنيانه من الداخل. إن شباب الانتفاضة لا يسعون فقط إلى إسقاط نظام الملالي، بل يطمحون إلى إقامة جمهورية ديمقراطية خالية من كل أشكال الاستبداد، سواء الديكتاتورية الشاه أو الحكم الملالي الرجعي.

وقد جدد الثوار عهدهم بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر، مؤكدين أنهم سيقاتلون حتى النهاية ولن يتوقفوا إلا بعد تحرير إيران من براثن الاستبداد. إنهم يرون أن الخلاص الحقيقي للشعب الإيراني لا يكون إلا بالثورة المستمرة، التي تهدف إلى استعادة السيادة الوطنية وبناء نظام ديمقراطي يحترم حقوق الشعب وحرياته الأساسية.

ووجه شباب الانتفاضة تحية إجلال وإكبار لأهل دهدشت الذين انتفضوا بشجاعة ضد قمع النظام في الأيام الأخيرة، كما أعلنوا دعمهم الكامل لانتفاضة سكان طهران ومختلف المناطق الأخرى التي تشهد مظاهرات واحتجاجات ضد حكم خامنئي القمعي.

وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي واستمرار عمليات المقاومة، تؤكد كواكب الثورة أن هذه العمليات ليست سوى بداية لمعركة التحرير الكبرى، وأن الشعب الإيراني لن يتراجع حتى يسقط النظام بالكامل، ويستعيد حريته وكرامته.

٢٠ عملية نوعية نفذها أبطال شباب الانتفاضة ضد مراكز للقمع في طهران و مدن إيران


إيران: 830 حالة إعدام في عهد بزشكيان


احتجاجات طلابية تهز طهران بعد مقتل أحد الطلاب


احتجاجات طلاب جامعة طهران لليوم الثاني على التوالي