أخبار

حملة إعدامات غير مسبوقة لنظام الملالي بإيران!

حملة إعدامات غير مسبوقة لنظام الملالي بإيران!

حملة إعدامات غير مسبوقة لنظام الملالي بإيران!

الخلیج بوست

وصل نظام الملالي في إيران إلى رقم قياسي غير مسبوق للإعدامات والجرائم حيث بلغت الإعدامات (1,153) إعدامًا في العام الإيراني الحالي؛ وقد تم تنفيذها في (94) سجنًا، بزيادة نسبتها 42 % مقارنة بالعام الماضي.

وقد تم تنفيذ (961) إعدامًا %83 خلال فترة رئاسة “مسعود بزشكيان” ولقد شملت الضحايا (38) امرأة و(7) قاصرين، كما نُفذت منها (۷) إعدامات علنية بوحشية شديدة.

وقد صرحت السيدة مريم رجوي قائلة:

في ظل تلقي سياسة نظام الملالي بإيران القائمة على الحروب ضربات لا تعوض، ومع إحساسه بالخطر الوشيك لاندلاع انتفاضة وإسقاطه، صعّد النظام بشكل هائل من وتيرة الإعدامات والقتل بشكل غير مسبوق.

وأضافت السيدة رجوي: على المجتمع الدولي أن يشترط في أي تعامل مع الراعي الرئيسي للإعدامات والإرهاب بوقف التعذيب والإعدامات، وأن يحيل ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، ويقدم خامنئي وقادة النظام الآخرين إلى العدالة.

ثم تابعت قائلة: يقف خامنئي في مأزق مميت، فقد حطم “علي خامنئي” رقمه القياسي في الجرائم والإعدامات خلال العام الشمس 1403 المصادف 2025 م في محاولة لمنع انتفاضة وطنية وتأخير السقوط الحتمي لنظامه. حيث بلغ عدد الإعدامات المسجلة حتى تاريخه (1153) إعدامًا، وهو رقم غير مسبوق في السنوات الأخيرة. ناهيك عن وجود إعدامات سرية وغير موثقة، فإن العدد الفعلي أعلى بكثير.

وتفيد تسريبات عن منظمات لحقوق الإنسان ما يلي:

  • بلغ عدد عمليات الإعدام في العام الشمسي الإيراني 1403/ 2025 م (1153) حالة، بزيادة 42 % مقارنة بالعام 1402/ 2024، حيث سُجّلت (815) عملية إعدام.
  • وبمقارنة الإعدامات بين الشهرين الأخيرين من العامين الماضيين نكتشف عن تسارع مقلق في وتيرة تنفيذها.
  • في كل عام كان عدد الإعدامات في شهر “بهمن” أقل من الأشهر السابقة؛ وذلك بسبب الذكرى (22) “بهمن” الذي يصادف ذكرى يوم إسقاط نظام الشاه، وكان عدد الإعدامات في شهر “بهمن” 1402 (فبراير/ شباط 2024) (36) سجينًا، بينما ارتفع هذا الرقم في شهر “بهمن” 1403 المصادف لـ شباط/ فبراير من العام 2025 إلى (74) شخصًا، أي أكثر من الضعف مقارنة بالعام الذي سبقه.
  • في شهر “أسفند” من العام الشمسي 1402 الذي يصادف في مارس/ آذار من العام 2024، تم إعدام (21) سجينًا.
  • ولقد ارتفع هذا الرقم في “أسفند” من العام الشمسي 1403 الذي يصادف بـ آذار/ مارس من العام 2025 إلى (121) سجينًا، أي نحو (6) أضعاف. رغم تزامن العشرين يومًا الأخيرة من “إسفند” مع رمضان، وهو الشهر الذي كان يُنفّذ فيه عدد أقل من الإعدامات خلال السنوات الماضية.
  • نُفِذت (961) إعداماً (83%) خلال فترة الرئيس “بزشكيان” من أواخر تموز/ يوليو 2024 حتى 20 آذار/ مارس 2025.

ولقد صرحت المعارضة الإيرانية “أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” في 26 مارس/ آذار بشكل خاص لمركز مينا مينتور؛ ومن خلال تسريبات خاصة بها من الداخل الإيراني؛ أنّ وتيرة الإعدامات التي حصلت عليها من مصادر مطلعة، كانت كما يلي:

لقد نفذت السلطات الإيرانية عمليات الإعدام المسجلة في العام الشمسي 1403 / 2025 م في (94) سجنًا ضمن (31) محافظة، وكان أكثرها في السجون الإيرانية التالية:

  • سجن قزل حصار: 186 إعدامًا.
  • سجن عادل آباد (شيراز): 112 إعدامًا.
  • سجن دستگرد (أصفهان): 88 إعدامًا.
  • سجن تبريز المركزي: 62 إعدامًا.
  • سجن وكيل آباد (مشهد): 46 إعدامًا.
  • سجن چوبيندر (قزوين): 37 إعدامًا.
  • سجن زاهدان المركزي: 34 إعدامًا.
  • سجن يزد المركزي: 30 إعدامًا.
  • سجن كرج المركزي: 29 إعدامًا.
  • سجن لاكان (رشت): 27 إعدامًا.
  • سجن زنجان المركزي: 27 إعدامًا.

كما أكدت لنا أنه من الصعب تسجيل الإعدامات التي نُفّذت في السجون النائية، حيث لم يتمكن أحد من تسجيل أسماء العديد من الضحايا.

ولقد تبيّن أنّ من بين الضحايا كان هناك (135) شخصًا من أبناء “بلوشستان” المحرومين المضطهدين، ولقد بلغت نسبة “البلوشيين” حوالي 12% من إجمالي الإعدامات! وهي نسبة مرتفعة جدًا مقارنة بعدد سكانهم.

ومن بين (1153) شخصًا أُعدموا، تم توثيق أعمار (605) منهم، حيث بلغ متوسط أعمارهم أقل من 36 عامًا! ولقد بلغ عدد النساء اللاتي تم إعدامهن (38) امرأة، مقارنة بـ (20) امرأة في العام السابق، أي بزيادة قدرها 90%. وكان (۷) من السجناء الذين أُعدموا قاصرين عند ارتكاب الجريمة المزعومة، حيث كانت أعمارهم تقل عن ۱۸عامًا! ولقد تم إعدام (۷) سجناء في الأماكن العامة في مدن متعددة مثل “همدان” و”أسفراین” و”خمين” و”تايباد” و”شاهرود” و”أصفهان”.

كما ارتفعت وتيرة تنفيذ الإعدامات بشكل مخيف، حيث تم إعدام (29) سجينًا في يومي (7) آب/ أغسطس من العام 2024 و(1) آذار/ مارس 2025! وفي يوم (26) شباط/ فبراير تم إعدام 25 سجينًا، وفي الأول من كانون الثاني/ يناير؛ تم إعدام (21) سجينًا! أما في (16) تشرين الأول/ أكتوبر فقد تم إعدام (20) سجينًا. كما تم إعدام ثلاثة أشقاء بلوش وهم: جلال، وجواد، وعلي الرضا آفاق في مشهد، وكذلك الأخوان “غلام حسين فر” و”إبراهيم خليلي فر” في مشهد، وأب وابنه في “قروه”.

كما تبين أنّ أكثر من نصف الضحايا (566 سجينًا) تم إعدامهم بتهم تتعلق بالمخدرات، بينما تتحكم شبكات المافيا التابعة لخامنئي والحرس في تجارة المخدرات الضخمة، والتي تدر مليارات الدولارات داخل إيران وخارجها.

ولقد صرّحت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، قائلة:

على مدار (45) عامًا، استند حكم ديكتاتورية الملالي إلى القمع الداخلي بالتعذيب والإعدام، وإلى تصدير الإرهاب وإشعال الحروب خارجيًا لضمان بقائه. والآن، وبعد تلقيها ضربات قاتلة في المنطقة، وتزايد خطر الانتفاضة والإطاحة بها، فقد سارعت إلى تصعيد عمليات الإعدام والقتل الوحشي.

ودعت السيدة رجوي الشعب الإيراني، لا سيما الشباب منهم إلى الاحتجاج ضد هذه الإعدامات الهمجية والانضمام إلى حركة “لا للإعدام”.

كما أكدت أن التغاضي عن النظام، بصفته العرّاب الأكبر للإعدام والإرهاب وإشعال الحروب، لا يمثّل خيانة للقيم الإنسانية فحسب، بل يشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي. ودعت المجتمع الدولي إلى ربط أي تعامل أو اتفاق مع هذا النظام بوقف التعذيب والإعدام. وطالبت بإحالة ملف جرائم النظام ضد حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، ومحاكمة خامنئي وغيره من قادة النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، كما طالب بذلك المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة في تقريره لشهر يوليو 2024.

فمتى يتحرر الشعب إيراني من هذه الطغمة الحاكمة؟

فيدال كوادراس: تقرير الاستخبارات الهولندية يؤكد تورط نظام إيران في الإرهاب بأوروبا


الاساس هو نهاية الحلم النووي للنظام الإيراني


انفجار بندر عباس: إهمال الحرس الثوري ومطالبة المقاومة الإیرانیة بحله


انفجار ضخم في ميناء بندر عباس؛ مئات المصابين وأبعاد الكارثة غير معروفة