أخبار
حسين عابديني في مقابلة مع GB News: النظام الإيراني لا يفهم سوى الحزم
حسين عابديني في مقابلة مع GB News: النظام الإيراني لا يفهم سوى الحزم
حسين عابديني في مقابلة مع GB News: النظام الإيراني لا يفهم سوى الحزم
نائب ممثل المقاومة الإيرانية في بريطانيا يكشف تفاصيل محاولات اغتيال وتفجير باريس ويطرح أربع خطوات لمواجهة إرهاب النظام
أجرت قناة جي بي نيوز البريطانية مقابلة مباشرة مع حسين عابديني، نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، تناولت ملف الإرهاب الذي يقوده النظام الإيراني، ودوره في زعزعة الاستقرار داخل وخارج البلاد. عابديني، الذي نجا بنفسه من محاولات اغتيال، سرد تفاصيل مؤلمة عن تجاربه الشخصية، ووجّه سلسلة مطالبات للسياسات البريطانية تجاه طهران.
ناجٍ من ثلاث محاولات اغتيال… وناقد صريح لنظام الإرهاب
استهل حسين عابديني حديثه قائلاً: “كنت هدفاً لمحاولات اغتيال خطيرة. في أول مرة، أُطلقت عليّ النار في تركيا في منطقة الصدر والبطن، وأُصبت بجروح بالغة.”
وأوضح أنه “ظل في غيبوبة لمدة 50 يوماً وخضع لعمليات جراحية متعددة”، مشيراً إلى أن الأطباء قالوا: “فرص نجاتي كانت ضئيلة، لكن بعد جهد كبير، نجوت بأعجوبة.”
وأضاف: “تعرضت لهجومين آخرين في نفس المستشفى بتركيا، أحدهما تحت غطاء الشرطة والآخر عبر أشخاص ادّعوا أنهم زملائي في الجامعة. كانوا يريدون إنهاء المهمة، لكنني نجوت أيضاً بأعجوبة.”
تفجير باريس 2018… دور رسمي ودبلوماسي
وفي سياق حديثه عن الإرهاب الخارجي، أشار عابديني إلى محاولة تفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية في فيلبنت – باريس عام 2018، قائلاً: “كان هناك مخطط جاد لتفجير اجتماع يضم عشرات الآلاف من الإيرانيين في باريس.”
وأضاف: “شارك دبلوماسي إيراني وثلاثة عملاء آخرين في المؤامرة. أُدين الدبلوماسي بالسجن المؤبد، لكنه أُفرج عنه لاحقاً في صفقة تبادل مع بلجيكا، في إطار سياسة المساومة.”
وأوضح أن “الحدث حضره أيضاً وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى.”
500 عملية إرهابية و300 قتيل
قال عابديني إن “النظام الإيراني يقف خلف حوالي 500 عملية إرهابية ضد المعارضين والمواطنين الأجانب، نتج عنها مقتل 300 من المعارضين الإيرانيين.”
وأشار إلى أن “من بين الضحايا اثنين من سفراء إيران السابقين الذين انضموا لاحقاً إلى حركة المقاومة وتم اغتيالهما، أحدهما قرب جنيف والآخر في روما.”
وأكد أن “النظام منذ تأسيسه يقوم على ركيزتين: القمع الداخلي والإعدامات، حيث أعدم 120 ألف معارض، معظمهم من مجاهدي خلق؛ وتصدير الإرهاب والتطرف إلى الخارج.”
دعوة إلى سياسة أكثر حزماً
رداً على سؤال حول التدخلات الإقليمية للنظام، أكد عابديني أن سياسة الاسترضاء قد فشلت، مشدداً على أهمية أربع خطوات رئيسية:
- تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة، قائلاً: “أذرع الحرس تمتد كالأخطبوط إلى جميع أنحاء العالم.”
- تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات الدولية، داعياً بريطانيا إلى “لعب دور فاعل في ذلك.”
- فرض عقوبات أممية شاملة على النظام.
- الاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام ودعم المعارضة الديمقراطية، قائلاً: “يجب دعم حق الشعب في التغيير الديمقراطي، وإغلاق سفارات النظام وشركاته الواجهة.”