تقارير وتحليلات

حسين عابديني: نجوت من محاولة اغتيال إيرانية… ثم حاولوا قتلي مرة أخرى

حسين عابديني: نجوت من محاولة اغتيال إيرانية… ثم حاولوا قتلي مرة أخرى

حسين عابديني: نجوت من محاولة اغتيال إيرانية… ثم حاولوا قتلي مرة أخرى

الخلیج بوست

نشر موقع express.co.uk في 9 مايو 2025 مقالاً بقلم حسين عابديني، نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، سلط فيه الضوء على التجارب الشخصية المريرة التي عاشها كأحد المستهدفين بالإرهاب المنظم من قبل النظام الإيراني، بدءاً من محاولة اغتيال كادت تودي بحياته في تركيا، مروراً بالمؤامرة الإرهابية التي تم إحباطها في باريس عام 2018، وصولاً إلى التهديدات المستمرة في بريطانيا. 

نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا يروي تفاصيل الإرهاب العابر للحدود الذي يمارسه النظام الإيراني 

نجاته من الموت… والكشف عن المخطط 

يروي عابديني أنه في يومٍ عادي من عام 1990، وبعد مهمة إنسانية لمنع تسليم لاجئين إيرانيين، تعرّض لكمين مسلح في طريقه إلى مطار إسطنبول. تعرّض لإطلاق تسع رصاصات، وأُصيب في الصدر والبطن، إحداها كادت تصيب قلبه. مكث نحو خمسين يوماً في غيبوبة، وأربعة أشهر في المستشفى الدولي بإسطنبول. 

ولكن الأمر لم ينتهِ هناك؛ إذ حاول عملاء النظام، متنكرين بزيّ الشرطة التركية، اقتحام المستشفى لتصفيته، وتم إحباط العملية بالصدفة لوجود والدة رئيس الجمهورية التركي في المستشفى حينها. وفي محاولة لاحقة، تظاهر عملاء آخرون بأنهم من أصدقائه، لكن تم كشفهم. 

مؤامرة باريس 2018… ودور الدبلوماسي الإرهابي 

أشار عابديني إلى المحاولة الإرهابية في 30 يونيو 2018، حين اعتقلت الشرطة الأوروبية أربعة عملاء إيرانيين، بينهم دبلوماسي رسمي كان يحمل قنبلة من طهران إلى أوروبا. كانت الخطة استهداف مؤتمر كبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، بحضور عشرات الآلاف، منهم وفد برلماني بريطاني. جميع المتورطين سُجنوا، لكن لاحقاً تم الإفراج عن الدبلوماسي في صفقة تبادل مع إيران. 

التهديد قائم… والتحرك واجب 

المقال يشير إلى أن الشرطة البريطانية لا تزال تعتبر عابديني هدفاً ذا مخاطر عالية، محذّرة إياه باستمرار من احتمال تعرضه لهجوم. وأكد أن التهديدات لم تتوقف، خاصة مع تصاعد الانتفاضات الشعبية داخل إيران، ودور وحدات الانتفاضة في تنظيم الأنشطة المناهضة للنظام ونشر شعارات المقاومة وزعيمة المعارضة مريم رجوي. 

دعوة إلى سياسة حازمة في لندن 

دعا عابديني الحكومة البريطانية إلى اتخاذ خطوات حاسمة، من بينها: 

  • تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو مطلب يحظى بدعم واسع في البرلمان. 
  • تفعيل آلية الزناد ضمن الاتفاق النووي لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على النظام الإيراني. 
  • إغلاق السفارات الإيرانية في بريطانيا، والتي وصفها بأنها مراكز للتجسس وتنسيق الهجمات الإرهابية. 
  • الاعتراف بحق الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة في إسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية. 

وختم عابديني مقاله قائلاً: “لقد حان الوقت لاعتماد سياسة جديدة تجاه إيران. تحرّك حاسم مطلوب لحماية الأراضي البريطانية ولدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.” 

الدبلوماسية الفرنسية في مواجهة الحقيقة الإيرانية: هل آن الأوان لكسر سياسة الاسترضاء؟


من سمنان إلى صنعاء: مشروع خامنئي يتداعى بين الفضائح والانهيارات


كشف نووي جديد يهزّ أركان النظام… وصرخات الارتباك تتعالى من طهران


قوس قزح… الاسم الرمزي لمشروع تصنيع القنابل النووية في سمنان