أخبار
شخصيات بريطانية بارزة تعلن تضامنها مع تظاهرة بروكسل من أجل إيران حرة
شخصيات بريطانية بارزة تعلن تضامنها مع تظاهرة بروكسل من أجل إيران حرة
شخصيات بريطانية بارزة تعلن تضامنها مع تظاهرة بروكسل من أجل إيران حرة
مع اقتراب موعد التظاهرة الكبرى للإيرانيين في بروكسل يوم السادس من سبتمبر، تتوالى رسائل الدعم والتضامن من شخصيات سياسية وحقوقية بارزة في جميع أنحاء أوروبا. وفي هذا السياق، أكد كل من السير آلن ميل، ومارك ويليامز، والبروفيسورة سارا تشاندلر، وروبرت وارد في رسائل منفصلة دعمهم الكامل لمطالب الشعب الإيراني المشروعة، مشددين على ضرورة اتخاذ سياسة حازمة ضد نظام الملالي وداعين إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية.
السير آلن ميل: تجمع بروكسل هو بيان للعزم والإرادة
أكد السير آلن ميل، وكيل وزارة البيئة البريطانية الأسبق للشؤون البرلمانية،في رسالته أن وقوفه إلى جانب المقاومة الإيرانية لم يتزعزع للحظة واحدة، واصفًا إياها بأنها قضية ضرورية على الصعيد العالمي. وأضاف: “تجمع السادس من سبتمبر ليس مجرد تظاهرة، بل هو بيان للعزم والإرادة. لقد أظهر الشعب الإيراني بوضوح أنه يرفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء كانت استبداد الشاه أو حكم الملالي القمعي”.
وأشاد السير آلن بخطة السيدة مريم رجوي ذات العشر نقاط، معتبرًا إياها ضمانة لحرية التعبير والمساواة بين الرجل والمرأة وإلغاء عقوبة الإعدام. ووصفها بأنها “برنامج للسلام والديمقراطية ليس فقط لإيران، بل للعالم بأسره”. كما وجه تحية خاصة لوحدات المقاومة داخل إيران، قائلًا: “إن شجاعتهم في مواجهة القمع الوحشي استثنائية. إنهم الدليل الحي على أن الأمل لا يمكن إخماده، وأن التوق إلى الحرية أقوى من الديكتاتورية”.
مارك ويليامز: على العالم دعم الخيار الثالث، لا شاه ولا ملالي
استهل مارك ويليامز، عضو مجلس العموم البريطاني (2005-2017)، رسالته بتحية حارة من ويلز، مستذكرًا إهداء السيدة مريم رجوي له قبل 18 عامًا كتابًا يخلد ذكرى 20 ألفًا من شهداء الحرية الذين قتلهم النظام بوحشية.
وأدان ويليامز استمرار آلة القمع، وخص بالذكر إعدام السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني في 27 يوليو 2025، واصفًا إياهم بـ “شهداء حقيقيين لهذه القضية”. وأشار إلى أن الرئيس المسمى بالمعتدل، بزشكيان، مسؤول عن أكثر من 1560 حالة إعدام منذ يوليو 2024.
ودعا ويليامز العالم إلى أن “يستيقظ ويدعم التطلعات المشروعة للشعب الإيراني والبديل الواضح الذي قدمته السيدة مريم رجوي: الخيار الثالث – لا شاه ولا ملالي”. وطالب الحكومات الأوروبية بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان، والمطالبة بوقف فوري للإعدامات، وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية، والاعتراف بالحق المشروع للشعب الإيراني في مقاومة وإسقاط الديكتاتورية.
البروفيسورة سارا تشاندلر: ندعم شعبًا يرفض ديكتاتورية الشاه والملالي
أعلنت البروفيسورة سارا تشاندلر، الرئيسة السابقة للجنة حقوق الإنسان في نقابة المحامين في إنجلترا وويلز (2011-2014)، بصفتها محامية تدافع عن حقوق الإنسان كل يوم، عن دعمها الكامل لتجمع بروكسل ومعارضتها الشديدة لعقوبة الإعدام في إيران.
وقالت: “منذ يوليو 2024، تم إعدام أكثر من 1560 شخصًا. هذا التصعيد مدان بشدة من قبل المجتمع القانوني”. وأعربت عن حزنها لإعدام السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني لمجرد دعمهما للمعارضة. كما أدانت اعتقال المحامين الذين يدافعون عن المعارضين.
وأكدت دعمها للشعب الإيراني قائلة: “نحن ندعم الشعب الإيراني الذي يرفض الديكتاتورية، سواء كانت ملكية الشاه أو استبداد الملالي الديني”. وطالبت الحكومات بالتحرك الفوري لوقف جميع الإعدامات، وإدراج حرس النظام الإيراني في قائمة الإرهاب، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إقامة جمهورية حرة وديمقراطية.
روبرت وارد: صوت أمة ترفض الديكتاتورية وتطالب بالتغيير
أعرب روبرت وارد، عضو مجلس مدينة كرويدون في إنجلترا، عن فخره بدعم تجمع بروكسل، واصفًا إياه بأنه “صوت أمة ترفض الديكتاتورية، ولا تقبل المساومة، وتطالب بتغيير ديمقراطي بقيادة الشعب الإيراني نفسه”.
وأشار إلى أن النظام يواصل قمعه بوحشية، مضيفًا إلى قائمته الطويلة من الجرائم ضد الإنسانية. وأعلن وقوفه إلى جانب الشعب الإيراني مطالبًا بالعدالة وحقوق الإنسان وجمهورية ديمقراطية “تنبثق فيها السلطة من صناديق الاقتراع، لا من فوهات البنادق، ويتحرر فيها الناس من ظل أعواد المشانق”.
وأشاد بخطة السيدة رجوي ذات العشر نقاط باعتبارها رؤية للمساواة بين الجنسين، والفصل بين الدين والدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام، والتعايش السلمي، مؤكدًا أنها “لا تجلب الأمل لإيران فحسب، بل للمنطقة بأسرها والعالم أجمع”.
الدكتورة جوسلين سكوت: أضم صوتي إلى الملايين الداعمين للشعب الإيراني
الدكتورة جوسلين سكوت، الحقوقية البارزة والقاضية السابقة والأستاذة بجامعة كامبريدج، أكدت أنها تقف دعمًا لتجمع السادس من سبتمبر وتضم صوتها إلى “صوت الآلاف – بل الملايين الآن – الذين يقفون اليوم إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام”.
واستعرضت تاريخ نضال الشعب الإيراني منذ انقلاب 1953 الذي أطاح بالحكومة الديمقراطية، مرورًا بسرقة ثورة 1979 من قبل الملالي. وأدانت تكرار مجزرة عام 1988 في صور مختلفة من الإعدامات التعسفية.
وذكرت اسمي مهدي حسني وبهروز إحساني كأحدث الأمثلة على ضحايا “الاستبداد الديني للملالي”، واختتمت رسالتها بالتأكيد على وقوفها الثابت مع الشعب الإيراني في هذه المعركة المصيرية.