أخبار
صدى بروكسل يدوّي في الخارج
عمليات شباب الانتفاضة تزلزل الداخل وصدى بروكسل يدوّي في الخارج
عمليات شباب الانتفاضة تزلزل الداخل
في خطوة جديدة تؤكد تصاعد الغضب الشعبي ضد نظام ولاية الفقيه، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنّ شباب الانتفاضة نفّذوا يوم الأحد 7 سبتمبر عشر عمليات نوعية في طهران وثماني مدن أخرى، ردّاً على الإعدام الإجرامي لسجين الانتفاضة مهران بهراميان في سجن دستغرد بأصفهان.
العمليات استهدفت مقارّ للبسيج والحرس الثوري ومؤسسات قضائية وأمنية، إضافة إلى إحراق صور ولافتات لرموز النظام بينهم خامنئي ورئيسي وقاسم سليماني. ورغم التشديد الأمني وكاميرات المراقبة، نجح الشباب في تنفيذ هذه الهجمات، ما يعكس تصميمهم على مواصلة المواجهة.
إعدام بهراميان لم يُسكت الشارع، بل أشعل شرارة ردّ فعل واسع. ويؤكد مراقبون أنّ هذه العمليات لم تعد مجرد تحركات متفرقة، بل نهج منظم لشباب الانتفاضة الذين يرون في المقاومة المنظمة بديلاً قادراً على قيادة التغيير.
وتأتي هذه التطورات بعد التظاهرة الضخمة التي شهدتها بروكسل في 6 سبتمبر، حيث احتشد عشرات الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية وأحرار من دول عربية وأوروبية، رافعين شعار "لا للشاه ولا للملالي، نعم للجمهورية الديمقراطية". وأكدت السيدة مريم رجوي أنّها لا تطلب سلاحاً ولا مالاً، بل فقط الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط الاستبداد.
بين دماء الشهداء في الداخل وأصوات المحتجين في الخارج، باتت الرسالة أوضح من أي وقت مضى: النظام الإيراني فقد شرعيته بالكامل. وما لم يحدث تغيير جذري، فإنّ الأزمات الداخلية والخارجية ستقود حتماً إلى انهياره.