ارتفع عدد ضحايا فيروس “كورونا الجديد” في الصين، الأربعاء، إلى 491 وفاة و24 ألفا و324 إصابة مؤكدة.
جاء ذلك في التقرير اليومي للجنة الوطنية للصحة بالصين، الذي يرصد الوضع الوبائي للفيروس.
ووفق التقرير ذاته، فإن ثلاثة آلاف و219 من المصابين في “حالة حرجة”، بينما يشتبه في إصابة 23 ألفا و260 شخصا بهذا الفيروس.
وشهدت الساعات الـ24 الأخيرة، تسجيل 3 آلاف و887 إصابة مؤكدة، حالة 431 منهم حرجة، و65 حالة وفاة معظمعها في مقاطعة هوبي (شرق).
واكتسب انتشار الفيروس وتيرة متسارعة منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وكانت آخر أرقام معلنة للضحايا في الصين تشير إلى 425 وفاة و20 ألفا و438 إصابة مؤكدة.
وفيروس “كورونا الجديد” ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.
ومن أعراض الإصابة به ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، وإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى قد ينتهي بالموت.
وكشفت الصين عن الفيروس لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي بمدينة ووهان (وسط).
هذا ورصدت السفارة الصينية في برلين تزايدا في وقائع العداء ضد مواطنين صينيين في ألمانيا بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وذكرت السفارة ردا على استفسار أن “وقائع العداء الأخيرة والتصريحات المعادية للأجانب في بعض وسائل الإعلام تزايدت عقب تفشي فيروس كورونا وصارت مثيرة للقلق”.
وأوضحت السفارة أنه تم التواصل على الفور مع الشرطة عقب تعرض صينية لاعتداء في برلين، مضيفة أنها “تدخلت لدى وزارة الخارجية الألمانية للمطالبة بإجراءات ضرورية لضمان أمن المواطنين الصينيين وحقوقهم المشروعة وكرامتهم”.
وكانت شرطة العاصمة الألمانية أعلنت يوم السبت الماضي أن امرأتين وجهتا إهانات عنصرية لامرأة صينية يوم الجمعة الماضي في حي موابيت، وقامتا بالبصق عليها وإيقاعها في الأرض عقب شدها من شعرها، وضربها وركلها.
وبحسب البيانات، أصيبت الصينية 23/ عاما/ بإصابات في الرأس وتهشمت نظارتها، وتلقت العلاج في أحد المستشفيات. وفرت المعتديتان.
وأشارت الشرطة إلى سير التحقيقات عند الاستفسار عن طبيعة الإهانات التي وُجهت إلى الصينية.
وذكرت السفارة أنه عقب هذه الواقعة تم الإشارة للمواطنين الصينيين في ألمانيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع السفارة إلى الوضع الراهن، بالإضافة إلى توجيه نصائح للتعامل عند التعرض لوقائع استفزاز أو جريمة، ومناشدتهم الاحتراس فيما يتعلق بحماية أمنهم الشخصي.
وفي ذات السياق يجري الآن احتجاز باخرة سياحية على متنها أكثر من 1800 راكب في محطة “كاي تاك” للبواخر السياحية في هونج كونج، بعد أن أبلغ مسؤولون في الصين الشركة المشغلة للباخرة السياحية بأن الاختبارات أثبتت إصابة ثلاثة ركاب بفيروس كورونا.
ووصلت السفينة إلى هونج كونج صباح اليوم الأربعاء، بعد أن رفض مسؤولون تايوانيون دخولها ميناء كاوهسيونج، طبقا لما ذكرته قناة “آر.تي.إتش.كيه” التلفزيونية المحلية.
وذكر ليونج يو-هونج، مسؤول الصحة بالموانئ في هونج كونج أن الوضع يخضع للتحقيق، بينما تقوم وزارة الصحة بـ “الاختبارات ذات الصلة” وتعقيم الباخرة من الداخل .
وتم عزل ثلاثة من أفراد الطاقم، الذين كانوا يعانون من حمى ، في مستشفى بهونج كونج ويتم فحص أكثر من 20 من أفراد الطاقم، الذين تردد أنه ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.
وقال متحدث من السفينة للقناة التلفزيونية إن الركاب المصابين كانوا على متن السفينة مع أربعة آلاف راكب آخر في الفترة من 19 إلى 24 كانون ثان/يناير الماضي.