تقارير وتحليلات

بعد ابتزازهن

الحوثيون يجندون المراهقات للإيقاع بالمعارضين

وكالات

أكد تقرير للأمم المتحدة، صدر الأربعاء 9 سبتمبر 2020، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، جندت خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من الفتيات المراهقات، للمشاركة في عمليات القتال والتجسس مقابل مبالغ كبيرة قدمتها لهن ولأسرهن.

وقال تقرير الأمم المتحدة: إن الحوثيين جندوا ما يقرب من 30 فتاة، قيل إن بعضهن ناجيات من العنف الجنسي؛ للعمل جاسوسات، ومسعفات، وحارسات، وعناصر في كتيبة مؤلفة من النساء بالكامل.

وبحسب تقرير أعدته وكالة «أسوشيتد برس»، يطلق على تلك المجموعات اسم كتائب «الزينبيات»، وهي ميليشيا شيعية نسائية تأسست خلال فترة ما تعرف بثورات الربيع العربي، مستغلة حالة الفوضى التي شهدها اليمن.

وبدأت الكتيبة نشاطها قبل سنوات عبر منصات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، إلا أنها سرعان ما تحولت لتنفيذ مهام قتالية، وفض احتجاجات، وارتكاب جرائم عنف، وترويع للآمنين

وأكدت الوكالة أن المجندات تم اعتقالهن في فترات سابقة، وإجبارهن على القيام بهذه الأعمال، وتتمركز مهامهن حول الإيهام بأنهن معارضات للانقلاب الحوثي؛ لتسهيل إيقاع المعارضين في هذا الفخ، والحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات.

وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن ميليشيات الحوثي شرعت في تجنيد عدد من الفتيات، وتدريبهن للقيام بمهام مختلفة تخدم مصالح الجماعة، منها مهام الإيقاع بالناشطين والسياسيين المناهضين لهم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وقنوات الإعلام المختلفة.

وتضم كتائب «الزينبيات»؛ ما يقرب من 3 آلاف امرأة تدربن تدريبات عسكرية واستخباراتية على يد خبراء إيرانيين، وعناصر من حزب الله اللبناني، بحسب الوكالة.

 

مهمام الزينبيات

هناك مجموعتان منفصلتان من الزينبيات تتبعان جهاز الاستخبارات الحوثى، ومن مهامهن الإيقاع بسياسيين ومشايخ قبائل ورجال أعمال وتجار وقيادات حزبية، وإقامة علاقات معهم، ثم ابتزازهم وتهديدهم، أما المجموعة الأخرى فتنفذ مهامًا تجسسية على بعض منازل المناهضين، بجمع المعلومات، ورصد التحركات.

وسبق أن نفذت هذه الميليشيات النسوية اعتداءات جسدية على متظاهرات، آخرها الاعتداءات الوحشية تجاه المتظاهرات ضد ميليشيات الحوثي في صنعاء، واقتيادهن في أتوبيسات لأماكن مجهولة، وممارسة صنوف التعذيب ضدهن، وبعضهن مازال في سجون الأمن السياسي حتى الآن.

 

إغراء الأسر

من حانبه، قال المحلل السياسي اليمني، الدكتور محمد الحميري: إن جماعة الحوثي الانقلابية تستخدم أكثر من أسلوب لاستقطاب الفتيات للتجنيد، إذ تقدم الإغراءات المادية لأسر الفتيات، وهناك بعض المراهقات تختطفهن الجماعة الإرهابية، وتعتدي عليهن ثم تقوم بتصوريهن في أوضاع مخلة لتجبرهن على العمل تحت التهديد بالفضيحة.

وأكد الحميري فى تصريح أن الفتيات تعتبرهم جماعة الحوثي سلاحًا مهمًّا لديها؛ لأنهن يستطعن التخفي، ونقل الأخبار والمعلومات بمنتهى السهولة، كما يستطعن الإيقاع بالشباب المعارض.

 

باريس .. كلمة خليل مرون في  مؤتمر «رمضان، شهر الأخوة والتسامح في مواجهة ولاية الفقيه والتطرف»


انعكاس إي.بي.سي نيوز، فوكس نيوز ونيوزماكس لمظاهرة الإيرانيين الكبرى أمام البيت الأبيض


أمسية رمضانية في باريس: شخصيات بارزة تؤكد دعمها للمقاومة الإيرانية


مريم رجوي: لا إكراه في الدين ولا للدين القسري