شؤون العرب والخليج
للشهر الرابع على التوالي
مدن عراقية تشهد مظاهرات في إطار الحراك الشعبي
تشهد مدن عراقية، اليوم (الجمعة)، مظاهرات شعبية متفرقة، أبرزها المظاهرات الاحتجاجية التي يطالب فيها الحراك الشعبي للشهر الرابع على التوالي بإجراء إصلاحات في العملية السياسية ومحاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين ومحاربة الفساد.
ودعت تنسيقيات المظاهرات الاحتجاجية المتواصلة منذ أكتوبر (تشرين الأول) حتى الآن إلى تنظيم مسيرات احتجاجية داخل ساحات التظاهر في بغداد ومحافظات بابل وكربلاء والنجف والديوانية والسماوة والبصرة والناصرية
وميسان وواسط للتعبير عن الرفض وإدانة استهداف وقمع المظاهرات، والإسراع بإصلاح العملية السياسية، وتشكيل حكومة تمهد لإجراء انتخابات مبكرة.
وأبلغ شهود عيان من ساحات التظاهر وكالة الأنباء الألمانية «أن مئات من المتظاهرين توافدوا إلى ساحات التظاهر للانضمام إلى ساحات التظاهر والاعتصام لدعم مطالب المتظاهرين والمشاركة في الفعاليات التي تشهدها ساحات التظاهر من فعاليات تعبيرية في مجالات الخطابة والشعر والرسم والفنون الأخرى، فضلاً عن أسواق خيرية لدعم المظاهرات».
من جانب آخر، تنطلق بعد ظهر اليوم (الجمعة) مسيرة نسوية ينظمها التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بغداد، جرى التهيئة لها منذ أيام للتعبير عن دعم خطوات الصدر الإصلاحية والاجتماعية والالتزام بالتقاليد الإسلامية وحماية المرأة وتأكيد دورها كعنصر فاعل في المجتمع.
فيما ستنطلق مسيرات كبيرة في مقبرة وادي السلام في محافظة النجف لإحياء أربعينية أبو مهدي المهندس، نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقية، الذي قتل الشهر الماضي بضربة جوية أميركية، برفقة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في طريق مطار بغداد الدولي.
ودعت «هيئة الحشد الشعبي» أنصارها للمشاركة في هذه المسيرة، وتم تهيئة حافلات لنقل المشاركين في إحياء المناسبة من محافظات ومدن متفرقة من البلاد.
وستتكفل القوات العراقية بوضع خطط أمنية لحماية المتظاهرين، وقطع طرق، ووضع حواجز أمنية، لتأمين الحماية للمتظاهرين، ونشر قوات إضافية في الشوارع والتقاطعات لتسهيل حركة المتظاهرين.