شؤون العرب والخليج

طهران تشيد بتحركات ميليشياتها ولا تستبعد رداً داخل أميركا

ترقب في بغداد عشية ذكرى مقتل سليماني

أنصار الفصائل الموالية لإيران يتظاهرون في بغداد أمس حاملين صور قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس

بغداد

تشهد بغداد استنفاراً أمنياً وترقباً عشية الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد السابق لـ {فيلق القدس} الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس {هيئة الحشد الشعبي} العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في 3 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ولوحظ في العاصمة العراقية انتشار أمني كثيف وأغلقت «المنطقة الخضراء»، حيث مقر السفارة الأميركية. وبرر المسؤولون العسكريون سواء في مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أو قيادة العمليات المشتركة، بالبحث عن مطلقي الصواريخ، أو التحسب لـ«عمليات إرهابية».

وفي طهران، قال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي إن قواته «جاهزة للرد بأي شكل من الأشكال» على أي هجوم محتمل ضدها، فيما هدد خلف سليماني، إسماعيل قاآني، للمرة الثانية خلال 72 ساعة، باستهداف مسؤولين أميركيين، وقال في خطابه بمراسم ذكرى سليماني في جامعة طهران، أمس، إن الرد «قد يأتي من داخل بيوتها (الولايات المتحدة)»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشاد قاآني بميليشيات موالية لإيران في العراق وتأهبها للتحرك ضد القوات الأميركية.

ومع ذلك، أمر وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر بعودة حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» من الخليج إلى قاعدتها بالولايات المتحدة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الهدف من الخطوة هو خفض التوتر مع إيران، وأن هناك انقسامات في شأن مستوى التهديد الحالي من طهران.

"تظاهرة حاشدة في بروكسل في الذكرى الستّين لتأسيس "مجاهدي خلق


بمشارکة مایک بنس، نائب الرئیس الأمریکی السابق، بروکسل تستعد لتظاهرة تاریخیة لإیران حرة


بروكسل – تظاهرة في الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية


العقبة الكبرى أمام السلام في الشرق الأوسط..